“نيكاي” يتراجع بعد سلسلة مكاسب استمرت 7 أيام: تراجع مؤشر “نيكاي” الياباني خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعد سلسلة مكاسب طويلة استمرت أسبوع، بفعل هبوط المؤشرات الأمريكية ببورصة “وول ستريت” خلال جلسة أمس.
يتابع المستثمرون عن كثب بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الثاني. ونتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر انعقاده الأسبوع الجاري.
كما أنه من المتوقع أن يقرر الاحتياطي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للشهر الثاني على التوالي. في ظل استمرار التضخم المرتفع.
كانت البيانات الاقتصادية، قد أظهرت ارتفاع التضخم الأمريكي خلال الشهر الماضي لأعلى مستوياته في نحو 41 عامًا. مما يزيد مخاوف الركود.
وبحسب توقعات المحللين، فإن بيانات الناتج المحلي من احتمال أن تكون سلبية مرة أخرى.
“نيكاي” يتراجع عن أعلى مستوياته في 6 أسابيع
هبط المؤشر “نيكاي” اليوم الاثنين بنسبة 0.77%، لينهي الجلسة عند 27699.25 نقطة. ليتراجع منخفضًا عن أعلى مستوى له في 6 أسابيع الذي سجله خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.65%. ليصل خلال تعاملات اليوم إلى 1943.21 نقطة.
يتابع المستثمرون عن كثب اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأمريكية والناتج المحلي. يومي الثلاثاء والأربعاء، بحثًا عن أي أدلة حول اتجاه أسواق الأسهم بعد رفع معدل الفائدة للمرة الثانية.
وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي. تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، مما يزيد المخاوف بشأن الركود.
وانكمش النشاط التجاري للقطاع الخاص في الولايات المتحدة. الذي يعد أكبر اقتصاد على مستوى العالم، لأول مرة منذ نحو عامين.
كما تقلص النشاط التجاري في منطقة اليورو لأول مرة منذ أكثر من عام. وذلك بفعل التوترات الجيوسياسية التي تعاني منها المنطقة مطلع العام الجاري.
وكشفت مسوح مديري المشتريات الأسبوع الماضي، نمو الاقتصاد البريطاني عند أدنى مستوى له في 17 شهرًا، مما يزيد احتمالات الدخول في ركود وشيك.
قطاع المرافق يقود المكاسب
ارتفع قطاع المرافق خلال تعاملات اليوم الاثنين بنسبة 0.61%. ليكون من أقوى وأفضل القطاعات من حيث الأداء .
وحققت الشركات العاملة في قطاع السكك الحديدية، بما فيها طوكيو كورب، وتوبو للسكك الحديدية مكاسب جيدة، لتكون من بين أفضل الشركات على “نيكي” من حيث الأداء.
وصعد قطاع السكك الحديدية بنسبة وصلت إلى 1.72%. ليكون أكبر الرابحين من بين 33 مؤشر فرعي في بورصة طوكيو.
في المقابل، تراجعت أسهم شركة “ياسكاوا” المتخصصة في صناعة المكونات الكهربائية بنسبة 4.06%، يعقبها شركة “إيساي” للأدوية التي خسرت نحو 3.74%.
وتراجع سهم شركة “نيكون كورب” في نهاية جلسة اليوم بنسبة بلغت 3.08%.
مخاوف الركود تدفع الأسهم الأوروبية للتراجع
هبطت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم الاثنين. مع إعادة تقييم المستثمرين لنتائج أعمال الشركات، وسط مخاوف بشأن النمو والركود.
ففي تمام الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش، خسر مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.2%. بفعل الخسائر القوية التي سجلتها شركات النفط، نتيجة تراجع أسعار الخام.
وانخفض سهم شركة “فيليبس” الهولندية لصناعة المعدات الطبية بنسبة 9.8%. بعد إعلانها تسجيل أرباح ضعيفة خلال الربع الثاني من هذا العام، جاءت أقل من المتوقع.
وأشارت الشركة إلى أن مشاكل التوريد العالمية ونقص الإمدادات. وعمليات الإغلاق والقيود المشددة التي فرضتها الصين لمواجهة تفشي وباء كورونا، من أهم أسباب تراجع أرباحها.
ويتابع المستثمرون عن كثب بيانات معنويات الأعمال في ألمانيا خلال شهر يوليو الجاري. المقرر أن يصدر اليوم الاثنين عن معهد “إيفو”.
ومن المتوقع أن تتراجع هذا الشهر إلى 90.2 مقارنة بـ 92.3 خلال الشهر الماضي.