Twseyati – توصياتي
أسعار الذهب تؤدي بشكل جيد: قفزت أسعار الذهب بشكل ملحوظ خلال هذا الأسبوع، وذلك بفضل البيانات الاقتصادية الأمريكية.
وكشفت البيانات عن تراجع طلبات إعانة البطالة على عكس المتوقع، مما انعكس بشكل إيجابي على أسعار المعدن الأصفر.
أسعار الذهب عند أعلى مستوياتها في 10 أسابيع
ارتفع الذهب بأكثر من 70 دولارًا، وبذلك يكون قد تجاوز حاجز الـ 1800 دولار للأوقية.
ويعد هذا أعلى مستوى له في 10 أسابيع، بعد انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وخلال جلسة اليوم الأحد، واصلت أسعار الذهب الارتفاع، مع زيادة التوقعات بمواصلة الصعود خلال الجلسات المقبلة.
يرى المحللون أن المخاوف المتزايدة من ارتفاع معدل التضخم من أهم الأسباب التي دفعت أسعار المعدن الأصفر للوصول إلى مستوى 1800 دولا، وجعلته في مأمن من المخاطر.
وتوقع روبن بهار المحلل الاقتصادي، أن تشهد أسعار الذهب المزيد من الارتفاع والتحفيز خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك بفضل ارتفاع معدل الديون والتضخم، مما سيدفع أسعار الذهب للصعود.
توقعات إيجابية من بنك أوف أمريكا
قال بنك أوف أمريكا أن الارتفاع القياسي الذي سجله الذهب خلال هذا الأسبوع يعد أعلى مستوى له في 10 سنوات.
وأن هذا الصعود مجرد بداية، فالأيام المقبلة ستشهد المزيد من الارتفاع.
وتوقع محللو البنك أن يصل المعدن الأصفر إلى 20 ألف دولار للطن، وذلك بسبب زيادة الطلب العالمي ووجود أزمة كبيرة في المعروض.
كما توقع أن يتم استنفاذ المخزونات خلال الثلاث سنوات القادمة، وهذا بالطبع سينتج عنه المزيد من التقلبات في الأسعار.
سيدفع هذا الأمر المعدن الأصفر لكسر مستوى الـ 20 ألف دولار للطن.
توقعات: البيانات الأمريكية ستدعم الذهب
يرى بعض الخبراء أن البيانات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة الأمريكية مؤخرًا، والتي أظهرت تراجع معدل إعانة البطالة، سيكون لها دور في تراجع سعر الدولار وانكماش العوائد، وبالتالي ارتفاع سعر المعدن الأصفر.
بحسب تلك البيانات، ارتفعت الوظائف غير الزراعية خلال شهر أبريل الماضي بنحو 266000 وظيفة.
ومن المتوقع إحباط أصحاب العمل نتيجة نقص العمالة مع انتعاش الاقتصاد الأمريكي.
ولكن هذا الارتفاع من المتوقع أن يكون قصير الأمد، حيث إن بيانات الوظائف المقرر أن تكشف عنها الحكومة الأمريكية خلال الشهر القادم قد تشهد ارتفاعًا.
وبحسب رويترز، فإن التقارير الصادرة عن الحكومة الأمريكية مؤقتة، وأنه من المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادة أسعار الفائدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يأتي ذلك على عكس ما يتوقع أغلب المحللون.
يشار إلى أن الدولار الأمريكي واصل تراجعه خلال تعاملات الجمعه الماضية، كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وكان لهذا دور كبير في خفض تكلفة الفرصة البديلة لاحتفاظ المتداولين بسبائك الذهب التي لا تحمل فائدة.
ويتوقع المحللون ارتفاع أسعار المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة ليصل إلى 1857 دولار، وأن يواصل ارتفاعه ليكسر حاجز 1925 دولارًا.
يعد المعدن الأصفر الملاذ الآمن للمستمثرين والمتداولين.
ففي أوقات الأزمات والصراعات والتقلبات الحادة يزيد إقبال المستثمرين على شراء الذهب لحماية أنفسهم من الخسائر، فالذهب من المعادن التي تحقق أرباح هائلة.
فقد اشترى “سام زيل” المستثمر الأمريكي الأسطوري، البالغ من العمر 79 عامًا كميات كبيرة من المعدن الأصفر.
وصرح بأنه الاستثمار في الذهب هو الحصان الرابح دائمًا، خاصة في ظل زيادة المخاوف بشأن انخفاض العملات الورقية.
بالرغم من تفشي فيروس كوفيد-19 في الهند، إلا أن البيانات الاقتصادية كشفت زيادة طلب المستهلكين على الذهب خلال الربع الأول من العام الجاري.
وارتفع الطلب على الذهب بنسبة 37.4% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.
اقرأ أيضًا: أسعار النفط تعاود الارتفاع .. والكويت تبحث أزمة ارتفاع تكلفة الإنتاج
