أسعار النفط تحاول العودة: عادت أسعار النفط للارتفاع مرة أخرى، حيث أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع جيد يفوق 1.9%،
بينما تحاول استكمال طريقها للعودة إلى أعلى المستويات منذ الوباء والمسجلة في 9 مارس.
ارتفاع أسعار النفط في جلسة الجمعة
وخلال جلسة الجمعه الماضية، ارتفعت أسعار النفط وتعافت بشكل ملحوظ بشكل تراجعها بنسبة 1% خلال الجلسة السابقة،
وبذلك بفضل البيانات الاقتصادية التي أعلنت عنها كلا من الصين والولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم.
فخلال الجلسة بلغ سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 68.40 دولار للبرميل، مرتفعًا بـ 31 سنتا أي نحو 0.5%،
في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو حزيران بمقدار 29 سنتا أي ما يعادل 0.5% ليصل إلى 65 دولارا.
كشفت البيانات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة الصينية، ارتفاع نمو الصادرات خلال شهر أبريل الماضي،
على عكس كل التوقعات، وكذلك زيادة نشاط قطاع الخدمات بشكل ملحوظ،
إلا أن واردات النفط الصينية قد تراجعت خلال نفس الشهر بنسبة قدرها 0.2% مقارنة بأبريل 2019
حيث وصلت إلى 40.36 مليون طن أي حوالي 9.82 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2019.
أما البيانات الاقتصادية للولايات المتحدة، فقد أظهرت تراجع طلبات إعانة البطالة،
وهو ما يدل على ازدهار سوق العمل الأمريكي وانتعاش الاقتصاد.
وتعافت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي بالرغم من تفشي فيروس كوفيد-19 في عدد كبير في دول العالم وعلى رأسهم الهند التي تعد ثالث أكبر مستهلك ومستورد لخام النفط على مستوى العالم.
وبحسب محلل لرويترز، فربما تعافت أسعار النفط وشهدت أسبوعا إيجابيا هو الثاني على التوالي،
لكن هذا غير كافي لإقناع المتداولين بأن النفط سوف يكسر نطاقه الضيق خلال الفترة المقبلة،
مؤكدًا أن توقعات النفط مازالت متفاوتة على مدى القصير، ومن الصعب التنبؤ باستمرار ارتفاع الأسعار خاصة في ظل جائحة كورونا التي يشهدها العالم.
الكويت تتعاقد مع مستشار عالمي لبحث أزمة ارتفاع تكلفة الإنتاج
قررت شركة نفط الكويت الاستعانة بمستشار عالمي لبحث الأسباب الحقيقية وراء زيادة تكلفة إنتاج براميل النفط والغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية، بعد أن وصلت إلى 1.356 دينار للبرميل، بزيادة قدرها 17.91% مقارنة بالسنوات الماضية.
وصرحت مصادر مطلعة أن تلك الزيادة في تكلفة إنتاج برميل النفط تعود إلى ارتفاع الأسعار وكذلك ارتفاع التكاليف التشغيلية لشركة نفط الكويت، مشيرة إلى أن السياسات اللي تتبعها الشركة للمحافطة على المصادر الهيدروكربونية، والتي صارت مكلفة جدًا خاصة في ظل تأمين الإنتاج الحقيقي للشركة والسعي الدائم لزيادته من أجل الوصول إلى هدفها الاستراتيجي، من أهم أسباب زيادة إنتاج البرميل.
ومن ناحية أخرى، كشفت المصادر عن نية شركة نفط الكويت تأجيل طرح مناقصة مشروع مركز التجميع 34 من أجل إعادة النظر في تصميماته مرة أخرى.
وكان من المتوقع أن تشرع الشركة في أعمال التصاميم الهندسية الأولية لهذا المشروع مع مطلع هذا العام، على أن تنتهي تصاميم المشروع في نهاية شهر أبريل الماضي.
وقالت، أن الشركة قد تتأخر في طرح المشروع بشكل كامل على المقاولين خلال الشهور المقبلة من هذا العام،
وذلك لأن إعادة النظر في التصاميم الأولية الخاصة بالمركز مازالت في مراحلها الأولى حتى وقتنا الراهن.
وأكدت، أن مشروع مراكز التجميع يشكل جزءًا أساسيًا وهامّا في الاستراتيجية التي تتبعها الشركة لتطوير حقول الشمال،
والتي تسعى إلى زيادة إنتاج النفط والوصول إلى حجم الإنتاج المستهدف والذي يبلغ 4 ملايين برميل يوميا، وفقًا لاستراتيجية 2040.
يشار إلى أن تكلفة مشروع مركز التجميع تصل إلى 260 مليون درينار،
وبحسب توقعات خبراء الطاقة فمن المنتظر أن يتم طرح العقد الرئيسي له خلال الربع الأخير من العام الجاري.
اقرأ أيضًا:كيفية تداول الذهب: نصائح تجارة الذهب واستراتيجيات للتداول بالذهب المثلى