الأسهم الأمريكية تبدأ أكتوبر بارتفاع .. والأوروبية تنخفض: استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات الشهر الجاري على ارتفاع، حيث ارتفعت أسعار أسهم الطاقة والشركات الصناعية.
دفعت الخسائر القوية التي سجلتها الأسهم الأمريكية خلال سبتمبر المستثمرين إلى الاتجاه إلى قطاعات أرخص وأقل خطورة.
صعدت شركة “ميرك” لصناعة الأدوية، بعد أن نجحت في تسجيل تقديم كبير في تطوير عقار كوفيد-19 الفموي.
خلال التعاملات المبكرة، صعد ست قطاعات من بين 11 قطاعًا في مؤشر ستاندرد آند بورز، بعد أن سجل المؤشر أسوأ شهر منذ بداية جائحة كورونا.
كانت بورصة وول ستريت قد أنهت تعاملات الخميس على تراجع حاد، بسبب المخاوف المتزايدة بشأن التضخم المرتفع والخلافات حول الميزانية في واشنطن.
أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بنسبة أكبر من توقعات الأسواق والمحللين خلال شهر أغسطس.
واستقر حافظ مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عند معدله المرتفع خلال نفس الشهر.
صعدت الأسهم الأمريكية المتعلقة بالعملات الرقمية مع ارتفاع البيتكوين، بعد أن صرح جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة لا تخطط لحظر العملات الرقمية.
وارتفع سهم شركة “كوتي” بنسبة 5.7% بعد أن أعلنت موافقتها على بيع نحو 9% من أسهم شركة “فيلا” العاملة في مجال التجميل.
ارتفاعات جديدة للأسهم الأمريكية
سجل مؤشر “ستاندرد أند بورز” أربعة ارتفاعات جديدة خلال 52 أسبوع، وخمسة مستويات منخفضة جديدة.
أما مؤشر “ناسداك” فقد سجل 20 مستوى جديدًا من الارتفاع، و62 مستوى منخفضًا جديدًا.
ارتفع مؤشر “داو جونز الصناعي” بنحو 86.78 نقطة، أي ما يعادل 0.26% ليصل في نهاية تعاملات الأسبوع إلى 33930.70 نقطة.
اففتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة الجمعة مرتفعًا بنسبة 0.22% أي ما يعادل 9.62 نقطة ليصل إلى 4317.16 نقطة.
أما مؤشر ناسداك فقد ارتفع بـ 46.35 نقطة أو ما يعادل 0.32% ليصل خلال التعاملات المبكرة إلى 14494.93 نقطة.
الأسهم اليابانية تتراجع لأدنى مستوى في شهر
انخفضت الأسهم اليابانية خلال تعاملات يوم الجمعة لأقل مستوى لها في شهر. بسبب زيادة المخاوف بشأن الاضطرابات القوية في سلاسل الإمداد العالمية.
والتي من المحتمل أن تؤثر على معدل التضخم وتُبقيه عند المعدل المرتفع لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا.
كما تراجعت شهية المستثمرين بسبب الضغوط القوية بشأن تأجيل التصويت على مشروع قانون مهم لحكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تراجع المؤشر “نيكي” بنسبة 2.31% ليصل إلى 28771.07 نقطة، كما انخفض المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 2.16% لينهي الجلسة عند 1986.31 نقطة.
وسجل كلا المؤشران أكبر تراجع في نحو ثلاثة أشهر، ليصلا إلى أدنى مستوياتهما منذ مطلع سبتمبر الماضي.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، انخفض “نيكي” بنسبة 4.89% وهي أكبر خسارة منذ انهيار السوق نتيجة تفشي فيروس كورونا في مطلع عام 2020.
وهبط سهم نيتوري” بنسبة 6% بعد أن أعلنت الشركة المشغلة لسلسلة متاجر لبيع الأثاث عن نتائجها الفصلية التي جاءت أقل من التوقعات.
الأسهم الأوروبية تتراجع لأدنى مستوى في شهرين
انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في شهرين خلال تداولات الجمعة الماضية، نتيجة زيادة المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.
وواصلت المؤشرات موجة البيع القوية، بفعل تراجع معنويات المستثمرين خوفًا من التضخم المرتفع وتباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر الاقتصادات بالعالم.
خسر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3%، بفعل الخسائر القوية التي سجلتها قطاعات السفر والترفيه وصناعة السيارات والبنوك، والتي تزيد عن 2%.
وتراجع سهم “إيه.أو ورلد” البريطانية لبيع الأجهزة الكهربائية من خلال الإنترنت بنسبة 20.4%، بفعل اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية.
وبعد أن صرحت الشركة أن نمو الإيرادات خلال النصف الأول من هذا العام قد تضرر بسبب نقص سائقي التوصيل في المملكة.