الأسهم الأوروبية تستقر بعد موجة من التخبط.. واليابانية تتراجع: أنهت الأسهم اليابانية تداولات اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة تزيد عن 2%، متأثرة بالخسائر التي سجلتها بورصة وول ستريت الليلة الماضية.
تراجع المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 2.21% لينهي الجلسة عند 29544.29 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ الثالث من الشهر الجاري.
وفقد المؤشر أغلب مكاسبه، بعد أن أعلن يوشيهيدي سوجا رئيس الوزراء التخلي عن منصبه وتقدم باستقالته.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 2.09% ليصل في نهاية الجلسة إلى 2038.29 نقطة.
كان المستثمرون يتابعون عن كثب نتيجة انتخابات الحزب الحر الحاكم، والتي سيتحدد من خلالها رئيس الوزراء القادم في اليابان.
تم إعلان نتيجة الانتخابات قبل دقائق قليلة من إغلاق بورصة طوكيو، وفاز فوميو كيشيدا بزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم.
كانت الأسهم الأمريكية قد تكبدت خسائر قوية أمس الثلاثاء، بفعل زيادة المخاوف بشأن التضخم المرتفع، وقبيل شهادة باول أمام الكونجرس.
انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.04%، وهو أكبر تراجع في يوم واحد منذ مايو الماضي.
حيث أدت المخاوف المتزايدة من التضخم المرتفع إلى رفع تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة الأمريكية.
أسهم التكنولوجيا تقود خسائر طوكيو
كانت أسهم شركات التكنولوجيا أبرز الخاسرين خلال تداولات اليوم، حيث هبط سهم طوكيو إلكترون بنسبة 5.27%.
وخسر سهم دايكن إندستريز بنسبة 4.15%، كما انخفض سهم أدفانتست بنسبة 5.64%.
وفقدت شركة رينوفا للطاقة المتجددة المكاسب التي سجلتها بالأمس، لتغلق جلسة اليوم منخفضة بنسبة 3.05%، بعد فوز كيشيدا على كونو في تصويت أولي.
كان فوز كونو سيكون أمر إيجابي بالنسبة لشركات الطاقة المتجددة والأسهم المتعلقة بالتحول الرقمي، لكنه كان سيكون سلبيًا لشركات الكهرباء.
أسهم السفر تقفز بدعم توقعات زيادة الطلب
سجلت الأسهم المرتبطة بالسفر والتنقل أداءًا جيدًا يفوق التوقعات اليوم، وذلك بدعم من توقعات زيادة الطلب خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن حكومة طوكيو تخطط لرفع حالة الطوارئ التي فرضت لمواجهة فيروس كورونا في جميع الأقاليم يوم الخميس المقبل.
ارتفعت أسهم شركات الطيران بنسبة 2.55%، في المقابل تراجعت بقية القطاعات ضمن الـ 33 مؤشرًا فرعيًا للقطاعات.
كانت اليابان قد أعلنت فرض حالة الطوارئ عقب أولمبياد طوكيو التي تسبب في ارتفاع حالات الإصابة بمتغير “دلتا” إلى أرقام قياسية.
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تقلبات أمس
استقرت اليوم الأسهم الأوروبية بعد أن شهدت تقلبات قوية خلال جلسة أمس، بفعل تراجع أسهم شركات التكنولوجيا، وارتفاع العوائد الأمريكية.
اتجه أغلب المستثمرون إلى الشراء في الأسهم الدفاعية لقطاع الرعاية الصحية، بسبب زيادة المخاوف بشأن النمو والتضخم.
صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.8% بعد أن تراجع أمس الثلاثاء بنسبة 2.2%، وهو أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ منتصف يوليو الماضي.
ونجحت أسهم التكنولوجيا في تعويض جزء الخسائر التي سجلتها بالأمس والتي بلغت 4.8%، حيث ارتفعت اليوم بنسبة 0.5%.
هبط سهم شركة إيه.إس.إم.إل هولدينغ إن، واحدة من أكبر الموردين لشركات صناعة رقائق الكمبيوتر بنسبة 1%، بالرغم من رفع الشركة لأهدافها المالية.
في المقابل، ارتفع سهم أسترازينيكا بنسبة 2.3%، بعد أن أعلنت وحدة ألكسيون التي استحوذت عليها قريبًا أنها ستقوم بشراء حقوق الملكية المتبقية في شركة كايلوم بايوساينسز لصناعة الأدوية.
وأشارت الشركة إلى أن الصفقة قد تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
كانت الأسواق العالمية قد شهدت أمس الثلاثاء اضطرابات قوية بفعل التراجع الحاد لأسهم شركات التكنولوجيا، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ومخاوف النمو والتضخم.
هذا بالإضافة إلى أزمة مجموعة إيفرجراند الصينية أكبر مطور عقاري، والتي لم تنتهي حتى الآن.