الأحد , يناير 19 2025
مخاوف النمو العالمي تدفع الأسهم العالمية للتراجع
مخاوف النمو العالمي تدفع الأسهم العالمية للتراجع

الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في 7 أسابيع

الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في 7 أسابيع: تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في أولى جلسات شهر سبتمبر، مع تصاعد المخاوف بشأن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة.

ودفعت مخاوف التضخم القياسي المؤشر الأوروبي العام “ستوكس 600” اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له في نحو سبعة أسابيع.

سجل مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو مستوى قياسي. مما دفع المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة، خلال اجتماعه الأخير لأول مرة منذ عدة سنوات.

ويرى المحللون أنه بنسبة 80% سيقرر البنك الأوروبي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس. خلال الاجتماع المقرر انعقاده هذا الشهر.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 50 نقطة أساس فقط. لكن الارتفاع الهائل في معدل التضخم، إلى زيادة وتيرة الرفع.

وكان الاحتياطي الأمريكي قد رفع معدل الفائدة خلال اجتماعي يونيو ويوليو بمقدار 75 نقطة أساس. لكبح جماح التصخم المرتفع.

أداء المؤشرات الأوروبية

في تمام الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستوكس”600 لعموم أوروبا. للجلسة الخامسة على التوالي، حيث تراجع بنحو 0.8%.

وانخفض المؤشر البريطاني “فوتسي 100” بنسبة 0.91%. أو ما يعادل 66 نقطة، لينهي تعاملات اليوم عند 7217 نقطة.

وهبط المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 1.03%، أو ما يساوي 131 نقطة. ليصل إلى 12725 نقطة.

كما تراجع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنحو 1.16%، أي ما يعادل 70 نقط. حيث أغلق جلسة اليوم الخميس عند 6054.

أسهم التكنولوجيا تقود الخسائر

تم تداول جميع القطاعات على تراجع. لكن أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة للسعر كانت من بين أكبر القطاعات الخاسرة.

وأدى هبوط أسعار المعادن إلى انخفاض أسهم عمال المناجم بنسبة 1.8%. وتراجع سهم شركة “جلينكور” للتعدين والسلع الأساسية الأنجلو سويسرية بنسبة 5.62%..

وهبط سهم شركة “لوفتهانزا” الألمانية بنسبة 3.2%. بعد إعلان نقابة الطيارين أمس الأربعاء عن الدخول في إضراب. من المقرر أن يبدأ من غدًا الجمعه.

وذلك بعد أن فشل الطرفان في الوصول إلى اتفاق بشأن الأجور.

وكان أسهم السلع الفاخرة من بين الأسهم الأكثر تضررًا. حيث هبط ” LVMH” صاحبة شركة “لوي فيتون” و”هيرميس” و”بربري” بنسب تتراوح ما بين 1.6% و2.2%.

وكشفت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الألمانية بمعدل غير متوقع خلال شهر يوليو الماضي. حيث انتعش قطاع التجزئة والأغذية.

وتتجه أنظار المستثمرين في الوقت الحالي إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأوروبي، المقرر الإعلان عنه في تمام الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش.

كما سيتم الإعلان عن قراءة معدل البطالة خلال الربع الثاني من العام الجاري في منطقة اليورو، في وقت لاحق من اليوم.

 مخاوف الإغلاق بالصين تزيد الضغوط

ابتعد المستثمرون عن المخاطرة، مع استمرار المخاوف بشأن عمليات الإغلاق التي فرضتها الصين، خوفًا من تفشي فيروس كوفيد-19.

وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة في عدد من المدن الصينية، مما دفع الحكومة إلى إعادة تشديد القيود، وإغلاق المصانع والشركات.

أدت عمليات الإغلاق في الصين إلى زيادة الضغوط على السوق الأوروبية، مما دفعها للهبوط خلال تعاملات اليوم، وسط تصاعد مخاوف الركود.

تعاني الصين في الوقت الراهن من تباطؤ النمو، مما يزيد مخاوف الدخول في حالة ركود، كما يتوقع المحللون دخول منطقة اليورو في حالة ركود بحلول نهاية هذا العام، أو مطلع العام المقبل.

في الوقت نفسه، يخشى المستثمرون استمرار البنوك المركزية الكبرى في رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة، خلال الأشهر المتبقية من هذا العام.

بشكل عام، عانت سوق الأسهم اليوم من موجة هبوط عنيفة، مع ترقب الإعلان عن بيانات اقتصادية هامة، وبعد هبوط الأسهم الأمريكية خلال التعاملات الليلية.

 

 

 

احصل على توصيات تداول

تحقق أيضا

النفط يواصل التراجع مع استئناف المحادثات الإيرانية العالمية

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”: ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات …