الأسهم العالمية تشهد انتعاشة قوية بفعل موسم الأرباح الأخير: أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات نهاية الأسبوع الماضي مرتفعة، مدعومة بالأرباح القوية لأسهم التكنولوجيا والاتصالات.
وقادت أسهم شركة جونسون آند جونسون مكاسب الأسبوع الماضي، متأثرة بزيادة المخاوف بشأن استمرار التضخم لفترة أطول من المتوقع.
ففي تمام الساعة 09:56 صباحًا، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.21% أو ما يعادل 76.23 نقطة. ليصل إلى 35997.46 نقطة.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.14% أو ما يعادل 6.49 نقطة، ليصل في نهاية الجلسة إلى 4655.76 نقطة.
كما ربح مؤشر ناسداك المجمع بنسبة تبلغ 0.17% أو ما يعادل 25.95 نقطة، لينهي الجلسة عند 157330.23 نقطة.
صعد سهم شركة جونسون آند جونسون بنسبة 1.5% بعد إعلان الشركة عن خططها للانقسام إلى شركتين. الأولى لصحة المستهلك والثانية على وحدة الأدوية الكبيرة.
أسهم التكنولوجيا والاتصالات تقودان المكاسب
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا والاتصالات الكبرى على رأسهم ألفابت، مايكروسوفت، ميتا بلاتفورمز، والمعروفة سابقًا باسم “فيس بوك”، آبل، وأمازون بنسبة تتراوح بين 0.2% إلى 2%.
في المقابل، تراجع سهم تسلا بنسبة 2.2% بعد أن أعلن إيلون ماسك بيع عدد آخر من أسهم الشركة. والتي تبلغ قيمتها نحو 700 مليون دولار.
وهبطت اسهم شركة التجارة الإلكترونية الصينية “علي بابا” المدرجة في البورصة الأمريكية بنسبة 2.4%.
بعد إعلان المجموعة عن نمو مبيعاتها خلال يوم العزاب بأبطأ وتيرة على الإطلاق.
رغم ارتفاع المؤشرات الأمريكية في نهاية الأسبوع، إلا أن مؤشري “داو جونز الصناعي” و”إس آند بي 500″ تراجعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1%، لأول مرة منذ مطلع أكتوبر.
وذلك بسبب بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت ارتفاع معدل التضخم بأسرع وتيرة منذ حوالي 31 عامًا. مما أثر على معنويات المستثمرين.
وبشكل عام، أصبح التضخم المرتفع مصدر قلق للمستثمرين على مستوى العالم، مع تحول الأنظار الآن إلى كيفية تأثير الضغوط التضخمية على الإنفاق الاستهلاكي.
للأسبوع السادس.. الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب قياسية
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات نهاية الأسبوع الماضي عند مستوي قياسي جديد من الارتفاع، وذلك للأسبوع السادس على التوالي.
وذلك بفضل الأرباح القوية لمالك كارتييه شركة ريتشمونت، وزيادة التوقعات بشأن موسم أرباح قوي.
ارتفع سهم شركة ريتشمونت بنسبة تبلغ 10.9٪ وكان أفضل الأسهم الأوروبية من حيث الأداء يوم الجمعة الماضي.
وذلك بعد أن تجاوزت أرباحها خلال النصف الأول من هذا العام تقديرات المحللين.
وصعد المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى قياسي جديد عند 486.75 نقطة.
وارتفع المؤشر على مدار الأسبوع بنسبة 0.7%، وأنهى جلسة الجمعة الماضية عند مستوى قياسي في للجلسة الرابعة من الجلسات الخمس الأسبوع الماضي.
وأنهت الأسهم الفرنسية تداولات يوم الجمعة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد اتفاع سهم شركة “رينو” لصناعة السيارات بنسبة 4.4%.
وقفزت أسهم قطاع المنتجات الفاخرة، مدعوًمًا بارتفاع سهم شركة “إل في ام اتش مويت هينيسي” الفرنسية، التي ارتفع سهمها بنسبة 2.5%.
بعد انتشار أنباء بأن “لوي فيتون” تنوي افتتاح أول متجر لها في الصين معفاة من الرسوم الجمركية.
قطاع السفر الأوروبي الأسوأ أداءًا
تراجعت الأسهم الأوروبية للسفر والترفيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، لتكون الأسوأ من حيث الأداء الأسبوع الماضي، بعد أن تراجعت بنسبة 3.7%.
وذلك بعد عودة المخاوف بشأن إعادة فرض قيود جديدة على السفر، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
أصبحت أوروبا بؤرة لفيروس كورونا مرة أخرى، بعد أن كشفت البيانات ارتفاع حالات الإصابة في ألمانيا وفرنسا وهولندا.
مما دفع حكومات بعض الدول إلى التفكير في إعادة فرض الإجراءات الاحترازية من بينها قيود على السفر والتنقل.