تداولات ضعيفة في الأسواق العالمية بسبب عطلة الكريسماس

الأسهم العالمية تشهد تداولات ضعيفة بسبب عطلة الكريسماس: خسر المؤشر نيكي الياباني المكاسب الصغيرة التي سجلها خلال التعاملات المبكرة من يوم الجمعة، وأنهى الجلسة على تراجع.

وتأثرت معنويات المستثمرين بعد انتشار أنباء عن ظهور أول إصابة محلية بالمتحور الجديد أوميكرون من فيروس كورونا في طوكيو.

وتراجع نيكي بنسبة 0.05% لينهي الجلسة عند 28782.59 نقطة، بعد أن ارتفع بنسبة 0.25%، في بداية الجلسة.

وبذلك يكون المؤشر الياباني قد سجل زيادة أسبوعية تبلغ نسبتها 0.83%.

كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.13%، ليصل في نهاية تداولات الأسبوع إلى 1986.78 نقطة.

وارتفع المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة تبلغ 0.12%.

قطاع الطيران يتكبد أغلب الخسائر

انخفض مؤشر قطاع شركات الطيران بنسبة 0.59%، مع زيادة المخاوف بشأن انتشار المتحور الجديد بشكل سريع.

كما انخفض مؤشر قطاع السكك الحديدية بنسبة 0.99%، بعد أن أفادت الأنباء بأنه تم اكتشاف أربع إصابات مؤكدة بالسلالة الجديدة أوميكرون في العاصمة طوكيو.

تخلى المؤشر نيكي عن مكاسب صغيرة وانخفض اليوم الجمعة. مع تأثر معنويات المستثمرين سلبا بأنباء عن اكتشاف أول إصابات محلية بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في طوكيو.

في المقابل، ارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق بنسبة 1.2%، مما حد من خسائر مؤشر نيكي.

وارتفع أيضًا سهم شركة دايكين إندسترير لصناعة مكيفات الهواء بنسبة تبلغ 1%. وصعد سهم منصة الخدمات الإعلامية “إم3” بنسبة 1.15%.

وانخفض المؤشر توبكس نتيجة هبوط سهم شركة نيبون للتلغراف والهاتف بنسبة 2.16%. وانخفاض سهم شركة كيينس لصناعة أجهزة الاستشعار بنسبة 0.55%.

 الأسهم الأوروبية تتراجع في عطلة الكريسماس

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الجمعة الماضي على تراجع، وسط تداولات محدودة بسبب عطلة الكريسماس.

وذلك بعد الارتفاع الأخير الذي شهدته الأسهم العالمية بعد زيادة التوقعات المتفائلة بشأن عدم تأثير المتحور الجديد أوميكرون على تعافي الاقتصاد العالمي.

هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1% لينهي الجلسة عند 483.01 نقطة. بعد تداولات محدودة قبل عيد الميلاد.

وارتفع المؤشر القياسي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9%، بعد سلسلة من الخسائر بفعل زيادة المخاوف بشأن اتجاه أغلب الدول إلى فرض الإغلاق العام.

ويبدأ مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عطلة عيد الميلاد بعد أن ارتفع بنسبة 21% خلال هذا العام حتى الوقت الحالي.

على الرغم من أن أرباح الشركة كانت إيجابية خلال عام 2021 وأغلب الدول مازالت مستمرة في سياسة التيسير النقدي إلا أن الضغوط التضخمية وفيروس كورونا يهددان عملية التعافي حتى عام 2022.

في المقابل، استقر مؤشر FTSE 100 في لندن، في حين تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.3%.

يشار إلى أن أسواق الأسهم في العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا كانت مغلقة يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الميلاد.

كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد أنهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع قياسي، بفضل البيانات الاقتصادية الإيجابية.

وتحسنت معنويات المستثمرين بعد أن أكدت بعض الدراسات أن متحور أوميكرون لن يكون له تأثير قوي على تعافي الاقتصاد العالمي من توابع جائحة كورونا.

 أسهم العقارات والتكنولوجيا أبرز الرابحين

ارتفع سهم شركة العقارات الفرنسية Icade بنسبة تبلغ 0.3%. بعد إعلان الشركة انتعاش مجال الرعاية الصحية بعد استحواذها على أربعة مستشفيات خاصة في البرتغال في صفقة تقدر قيمتها بـ 213 مليون يورو.

كما ارتفع سهم شركة التكنولوجيا Lysogene بنسبة 9.1% بعد عقد اتفاقية قرض تبلغ قيمتها 15 مليون يورو. مع بنك الاستثمار الأوروبي، لتطوير منصة العلاج الجيني الخاصة بها.

يشار إلى أن الحكومة الإيطالية قد أعلنت الخميس الماضي تشديد القيود، وحظر كافة الاحتفالات العامة بليلة رأس السنة، بعد أن سجلت مستوى قياسي في عدد الإصابات بفيروس كورونا.