الأسهم العالمية في تباين وسط مخاوف التضخم: تراجع المؤشر “نيكاي” القياسي اليوم الخميس خلال التعاملات المبكرة في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وخسر نيكاي نحو 0.30% ليصل إلى 29597.93 نقطة، وتراجع المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.26% لينهي الجلسة عند 2032.97 نقطة.
بعد المكاسب القوية التي سجلتها الأسهم اليابانية خلال جلسة أمس الأربعاء، غيرت الأسهم مسارها في نهاية الجلسة لتغلق على تراجع.
وأدت المخاوف المتزايدة من ارتفاع التضخم وهبوط الين إلى تراجع الأسهم اليابانية، رغم صعود قطاع التكنولوجيا العالمية.
كان سعر الدولار الأمريكي قد ارتفع خلال تعاملات أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات ونصف السنة أمام الين الياباني.
بعد أن أظهرت مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفاع استهلاك المواطنين الأمريكين بنسبة تفوق التوقعات خلال الشهر الماضي.
شركات النفط والشحن تقودان الهبوط
قادت شركات النفط والشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التراجع اليوم، لكنها قللت الخسائر بعد نشر تقرير عن أن حزمة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للتحفيز ستكون أكبر من التوقعات.
وكانت أسهم الشركات المتعلقة بالدورة الاقتصادية مثل شركات الشحن، ومصنعي الصلب على رأس الخاسرين.
وقادت الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية وشركات النفط الهبوط لكنها قلصت الخسائر بعد تقرير إعلامي عن أن حزمة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للتحفيز ستكون أكبر من المتوقع.
وانخفضت أسهم شركات النفط خلال تعاملات اليوم في ظل تراجع أسعار الخام خلال التعاملات المبكرة ومساء أمس الأربعاء.
بعد نشر تقرير يفيد بأن الرئيس الأمريكي دعا أكبر الدول المستهلكة للنفط على مستوى العالم مثل الصين، اليابان، وكوريا الجنوبية إلى سحب منسق من احتياطيات النفط.
كما تراجع سهم “إنبكس” بنسبة تبلغ 7.1%، وهبط سهم “إيديميتسو كوسان” بنحو 3.6 %.
الأسهم الأوربية تصعد رغم هبوط أسهم السلع
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، بفضل سلسلة الأرباح القوية التي سجلتها أغلب الشركات.
أظهرت تقارير الشركات الصادر اليوم، ارتفاع أرباح بعض الشركات الأوروبية لأعلى مستوى على الإطلاق.
في الوقت نفسه، أدى تراجع أسعار النفط العالمية والمعادن إلى هبوط تلك المرتبطة بالسلع.
ففي تمام الساعة 08:24 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1%.
وتصدرت أسهم شركات السفر والترفيه قائمة الأسهم الرابحة خلال تعاملات اليوم، في حين أن المكاسب خلال الجلسات الأخيرة كانت ضعيفة.
ارتفع المؤشر القياسي حوالي 17 مرة خلال الـ 19 جلسة الأخيرة.
أسهم النفط والتعدين أبرز الخاسرين
تراجعت أسهم شركات النفط بنسبة 1.2%، وذلك بعد التراجع القوي في أسعار النفط خلال جلسة أمس، والذي استمر خلال جلسة اليوم أيضًا.
في ظل زيادة المخاوف بشأن تراجع الطلب واحتمال تحرك بعض الدول مثل الصين والولايات المتحدة لسحب جزء من احتياطيات الوقود.
كما انخفضت الأسهم الأوروبية لشركات التعدين بنسبة 0.8%، مع تراجع أسعار النحاس في لندن إلى أدنى مستوى له في ما يزيد عن شهر، بفعل ارتفاع المخزونات.
ارتفع سهم مجموعة تيسينكروب للغواصات بنسبة تبلغ 3.6%، بعد أن أعلنت الشركة أن أرباحها ستزيد بمقدار الضعف خلال العام المقبل.
ومن المقرر أن تطرح الشركة وحدتها الهيدروجينية للاكتتاب العام قريبًا.
كما صعد سهم “بلاي تك” بنسبة 3.6% بعد أن تلقت الشركة عرض من ” JKO Play Ltd” المملوكة لـ “إيدي جوردان” رئيس F1 السابق.
يشار إلى أن JKO تنضم إلى سلسلة من عروض الاستحواذ لمطور برامج المقامرة عبر الإنترنت.
وتراجعت الشركة الألمانية كونتيننتال لتوريد السيارات بنسبة 2.7%. بعد إعلان الشركة رحيل مديرها المالي بعد تحقيق في الاستخدام غير القانوني لأجهزة الهدم في محركات الديزل.