الأسهم اليابانية ترتفع.. والأوروبية في تراجع بعد بيانات التضخم: أنهت مؤشرات الأسهم اليابانية تعاملات اليوم الخميس مرتفعة بفعل اختيار المستثمرون للأسهم المقومة بأقل من قيمتها.
في الوقت نفسه، أثرت المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع التكاليف على معدل إقبال المستثمرون على الشراء.
ارتفع المؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.59% ليغلق جلسة اليوم عند 29277.86 نقطة. بعد أن هبط بنسبة 0.2% خلال وقت سابق من الجلسة، بفعل تراجع الأسهم الأمريكية.
كانت الأسهم الأمريكية قد أنهت جلسة أمس على تراجع كبير. بفعل البيانات الحكومية التي أظهرت ارتفاع التضخم بأعلى وتيرة خلال 31 عامًا.
مما حد من إقبال المستثمرين على الأسهم عالية المخاطرة، وأثار قلق المتعاملون من موجة طويلة من التضخم المرتفع.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.32% ليصل إلى 2014.30 نقطة في نهاية الجلسة.
ارفع سهم “باسيفيك ميتالز” بنسبة 17.09% بعد أن أعلن صندوق استمثار كبير عما يملكه من أسهم الشركة.
في المقابل، تراجع سهم شركة “شيسيدو” لمستحضرات التجميل بنسبة 3.83%.
كما هبط سهم مجموعة “أساهي” بنسبة 3.94% بعد أن أعلنا خفض توقعاتهما للأرباح السنوية.
الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل بيانات التضخم
انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم، بعد أن كشفت البيانات الأمريكية ارتفاع معدل التضخم لمستوى قياسي جديد.
وعزز هذه البيانات الرهانات على رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع لمواجهة التضخم المرتفع.
بالرغم من تصريحات جيروم باول الأخيرة، والتي أكد فيها أن الوقت الراهن لا يسمح برفع أسعار الفائدة، حيث إن الاقتصاد الأمريكي لم يتعافى بشكل كامل.
وأشار باول إلى أن أي حديث عن رفع لأسعار الفائدة أمر سابق لآوانه، لكن قد حان وقت خفض التحفيز النقدي الهائل.
لكن المستثمرون بدأوا يعيدون تقييم الكيفية التي سيتعامل بها الاحتياطي الفيدرالي مع رفع أسعار الفائدة، عقب البيانات الأخيرة.
وأدت هذه البيانات إلى زيادة التفاؤل بشأن مجموعة “إيفرجراند” الصينية أكبر مطور عقاري على مستوى العالم، وعدد كبير من أرباح الشركات.
مؤشر ستوكس 600 يتراجع 0.1%
في تمام الساعة 08:19 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1%.
وذلك بعد ارتفاع أسعار المستهلكين الأمريكيين بأسرع وتيرة منذ عام 1990، مما يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.
بالرغم من ذلك، ارتفعت أسهم القطاعات المنكشفة في الصين، على رأسهم شركات التعدين والبناء والمواد بنسبة تزيد عن 1%.
بعد أن تجنبت المجموعة الصينية المتعثرة “إيفرجراند” تعثرًا جديدًا في آخر لحظة للمرة الثالثة خلال الشهر الماضي.
كما ارتفع سهم شركة “سيكا” السويسرية لصناعة الكيمايات بنسبة 10.8%، بعد إعلان الموافقة على صفقة شراء كيماويات البناء MBCC، والتي تقدر قيمتها بـ 6 مليار دولار.
وقفز سهم شركة “آرسيلون ميتال” والتي يقع مقرها في لوكسمبورغ بنسبة 2.5%، بعد أن سجلت أعلى أرباح لها منذ أكثر من عقد خلال الربع الثالث.
في المقابل، تراجعت الأسهم الأوروبية للتجزئة بشكل كبير، نتيجة انخفاض سهم شركة التجزئة البريطانية ” B&M”.
وتراجع سهم شركة B&M بنسبة 4.9%، بعد أن سجلت تراجعًا في أرباح النصف الأول من العام الجاري.
يشار إلى أن الأسهم الأوروبية قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال تداولات أمس الأربعاء، قبيل الإعلان عن بيانات التضخم الأمريكي.
حيث عززت القفزة الهائلة في أسهم شركات النفط، بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية لأعلى مستوى، مؤشرات الأسهم الأوروبية.
كما أن الأرباح القوية التي سجلتها أغلب الشركات بما في ذلك شركة ” إنفينيون” لصناعة الرقائق ساعدت في مواجهة مخاوف التضخم المرتفع.