الأسهم اليابانية تتراجع والأوروبية تعوض خسائرها

الأسهم اليابانية تنخفض والأوروبية تعوض خسائرها: تراجع المؤشر نيكي الياباني في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن انخفضت أسهم الشركات التي كان يتوقع أن تسجل نموًا مرتفعًا.

وزاد قلق المستثمرين بشأن تسريع تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، للتصدي للضغوط التضخمية.

وأنهى المؤشر نيكي القياسي جلسة اليوم على تراجع بنسبة 1.58% ليصل إلى 29302.66 نقطة.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.16%، ليغلق الجلسة عند 2019.12 نقطة.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الاثنين الماضي ترشيح جيروم باول الرئيس الحالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لفترة ولاية ثانية مدتها 4 سنوات.

كما أعلن بايدين تعيين ايل برينارد نائبًا لجيروم باول، مما عزز التوقعات بشأن اتجاه البنك المركزي الأمريكي إلى تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع.

قطاع التكنولوجيا يقود الخسائر

انخفضت أسهم شركة الإنترنت زد هولدينجز بنسبة 4.6%، كما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي لديها انكشاف كبير على أسهم التكنولوجيا بنحو 3.3%.

وانخفض سهم ريكروت هولدنجز بنسبة تبلغ 4.3%، في حين تراجع سهم شركة البيانات الطبية إم 3 بنسبة 5%.

في المقابل، صعدت أسهم شركات صناعة السيارات، بفعل ضعف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي.

وارتفع سهم ميتسوبيشي موتورز بنسبة 5.1%، في حين صعد سهم شركة نيسان موتور بنسبة 4.4%.

وصعد سهم شركة تويوتا موتور بنسبة 0.9%.

كما ارتفعت أسهم البنوك، نتيجة ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، حيث ارتفع سهم إس.إم.إف.جي بنسبة 2.1%.

وصعد سهم ميتسوبيشي يو.إف.جيه بنسبة تبلغ 0.8%.

انتعاش الأسهم الأوروبية

صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الأربعاء، بعد سلسلة من الخسائر دامت لأربعة أيام متتالية.

أدى ارتفاع أسعار السلع الأولية إلى تقليل مخاوف المستثمرين بشأن تدهور الوضع الاقتصادي في أوروبا بعد تفشي فيروس كورونا بها مرة أخرى.

كان معنويات المستثمرين قد ضعفت خلال الأيام الماضية نتيجة ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.

كشفت البيانات أن أوروبا أصبحت بؤرة للفيروس مرة أخرى، مما زاد المخاوف بشأن إعادة الإغلاق العام.

وبالفعل، أعلنت النمسا إعادة الإغلاق العام، وفرض قيود صارمة لمواجهة الارتفاع القوي في أعداد الإصابة.

كما قالت الحكومة الألمانية أنها تدرس اتخاذ نفس الخطوة، خوفًا من تفشي الفيروس من جديد، مما أدى إلى زيادة مخاوف المستثمرين.

مؤشر ستوكس 600 يصعد 0.5%

في تمام الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة تبلغ 0.5%، بعد أن سجل أمس الثلاثاء أسوأ أداء له في نحو شهرين.

بفعل عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكثر من دولة أوروبية، وزيادة المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.

صعدت أسهم شركات النفط بنسبة 0.9%، مع ارتفاع أسعار النفط الخام بنسبة بسيطة، بعد تراجعه خلال الجلسات السابقة.

ومازالت شكوك المستثمرين مستمرة نحو اتجاه الولايات المتحدة واليابان والصين وكورويا الجنوبية إلى سحب جزء من احتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أسعار الطاقة المرتفعة.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدين قد دعا أكبر الدول الآسيوية المستهلكة للنفط، إلى سحب منسق من احتياطيات النفط، للتصدي لارتفاع أسعار النفط.

بعد أن رفضت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” زيادة الإنتاج بمعدل أكبر، وأكدت التزامها بخطة الزيادة التدريجية.

وبالفعل استجابت حكومة اليابان لدعوات بايدن، وأعلنت أنها تدرس سحب جزء من احتياطياتها الاستراتيجية لأول مرة.

وصعدت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.2%، بفعل ارتفاع أسعار النحاس بعد تراجع المخاوف بشأن الطلب الصيني.

وارتفع سهم شركة تليكوم إيطاليا بنسبة 8.3%، بعد نشر تقارير كشفت أن كيه.كيه.آر تدرس زيادة عرضها للاستحواذ على الشركة.