الأسهم اليابانية والأوروبية تتراجع بعد الإعلان عن بيانات صينية ضعيفة: أنهت الأسهم اليابانية تداولات اليوم الاثنين على تراجع طفيف، بعد أن جنى المستثمرون الأرباح بعد الصعود الأخير.
وحققت شركات السيارات مكاسب قوية، بعد أن ألمحت “تويوتا موتورز” أنها من المحتمل أن تصل إلى هدفها للإنتاج للعام الجاري رغم أزمة نقص الرقائق.
بدأ المستثمرون يتعاملون بحذر مع زيادة المخاوف حيال الاقتصاد الصيني، بعد البيانات التي تشير إلى تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث.
وفي ظل استمرار أزمة مجموعة إيفرجراند أكبر مطور عقاري في العالم، المثقلة بالديون والتي تكافح من أجل البقاء.
تراجع المؤشر “نيكاي” بنسبة .% لينهي جلسة اليوم عند 29025.46، بعد أن سجل الأسبوع الماضي أول مكسب أسبوعي له في شهر.
ويرى المحللون أن الكثير من المستثمرون يرغبون في جني الأرباح عندما يتخطى مؤشر نيكاي مستوى 29 ألف.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.23% لينهي جلسة اليوم عند 2019.23.
لكن مؤشر توبكس لصناعة معدات النقل صعد اليوم بنسبة 1.86% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2015.
قطاع السيارات أكبر الرابحين
ربح سهم شركة “تويوتا موتور” نحو 2.22%، بعد أن أعلنت الشركة خفض إنتاجها العالمي خلال شهر نوفمبر بنسبة تصل لـ 15%، بسبب أزمة نقص الرقائق.
وفي نفس الوقت قالت الشركة إنها ستزيد الإنتاج بدءًا من ديسمبر المقبل، وربما تحقق هدفها للإنتاج للعام كله.
كما ارتفع سهم شركة “سوزوكي موتور” بنسبة 2.43%، وربح سهم سوبارو بنسبة 1.95%.
وارتفع سهم شركة “دنسو” لصناعة قطع غيار السيارات بنسبة 3.16%، بعد تراجع الين الياباني.
مخاوف التضخم تدفع الأسهم الأوروبية للتراجع
افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الاثنين على تراجع، بفعل زيادة المخاوف بشأن أزمة الطاقة العنيفة التي تعاني منها أوروبا.
حيث أدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وخاصة الغاز الطبيعي إلى زيادة قلق المستثمرون حيال أزمة الطاقة العالمية.
كما أن المستثمرون يتعاملون بحذر بعد البيانات الأخيرة التي كشفت ضعف الاقتصاد الصيني وتباطؤ النمو الاقتصادي.
في تمام الساعة 07:07 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر القياسي ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% رغم البداية القوية لموسم الأرباح الفصلية في أوروبا والولايات المتحدة.
يشار إلى أن موسم الأرباح القوي دفع المؤشر الأوروبي إلى تسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ مارس خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي.
البيانات الصينية الضعيفة تزيد الضغوط على الأسهم الآسيوية
تعرضت مؤشرات الأسهم الآسيوية إلى ضغوط قوية بعد كشف الحكومة الصينية عن تسجيل البلاد أبطأ وتيرة للنمو في عام خلال الربع الثالث من 2021.
تأثر الاقتصاد الصيني بأزمة الطاقة العالمية وأزمة سلسلة التوريد والتقلبات القوية التي يشهدها سوق العقارات، على خلفية أزمة مجموعة إيفرجراند.
هبطت الأسهم الأوروبية الفاخرة المعرضة للصين بما فيهم “كرينج” و” LVMH” بنسبة 2% لكلا منهما.
بعدما طالب الرئيس الصيني شي جين بتوسيع ضريبة الاستهلاك.
وتراجع سهم شركة “فيليبس” الهولندية للتكنولوجيا الصحية بنسبة تبلغ 2.3%، بعد أن أعلنت خفض توقعاتها.
حيث أثر سحب قوي لأجهزة التنفس ونقص في المكونات الإلكترونية بشكل كبير على أرباح الربع الثالث للشركة.
ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أكثر من 85 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار المعادن الأخرى.
مما دفع شركات التعدين والنفط والغاز الأوروبية إلى الصعود وتسجيل مكاسب جيدة خلال تعاملات اليوم الاثنين.
كما صعد سهم متاجر التجزئة البريطانية على الإنترنت ” The Hut Group” بنسبة تصل إلى 9.5%.
وذلك بعد أن قالت الشركة إنها ستزيل الحصة الذهبية لمؤسسها، وأنها تسعى لإدراج ممتاز بعد تراجع أسهمها خلال تعاملات الأسبوع الماضي.