الإثنين , سبتمبر 9 2024
أسعار الذهب تستقر رغم صعود الدولار
أسعار الذهب تستقر رغم صعود الدولار

أسعار الذهب تستقر رغم صعود الدولار

الذهب يستقر رغم ارتفاع التضخم وصعود الدولار الأمريكي: استقرت أسعار الذهب خلال التعاملات المبكرة لليوم الاثنين، في ظل استمرار صعود الدولار الأمريكي، وقبيل اجتماع الفيدرالي.

يتابع المستثمرون بحذر شديد نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر انعقاده في الرابع من نوفمبر الجاري.

وكشفت البيانات الاقتصادية الأخيرة، ارتفاع آخر في معدل التضخم. مما عزز الرهانات على تشديد السياسة النقدية في وقت أقرب من المتوقع.

استقر الدولار قرب أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. الذي سجله يوم الجمعة الماضي، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الآخرى.

وارتفع مؤشر الدولار- الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى- اليوم الاثنين بعد أن سجل خلال تعاملات نهاية الأسبوع أعلى مستوى منذ 13 أكتوبر.

وخلال التعاملات الآسيوية، ارتفع الذهب بنسبة بسيطة خلال التعاملات المبكرة، مستفيدًا من التضخم المرتفع.

ووصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي كايكسين الصيني خلال شهر أكتوبر إلى 50.6.

وبلغت مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية وغير التصنيعية. التي أعلنت عنها الصين أمس الأحد 49.2 و52.4 على الترتيب.

وفي الهند، ارتفع سعر الذهب في عمليات البيع الفعلي خلال الأسبوع الماضي. مع بدء موسم المهرجات التي عززت الطلب بشكل كبير.

الذهب دون 1800 دولار

تم تداول المعدن الأصفر عند 1783.01 دولار للأونصة، بعد أن هبط بنسبة 1.5% يوم الجمعة. ليسجل أقل مستوى له في أسبوع.

ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة تبلغ 0.1% لتصل اليوم الاثنين إلى 1784.801 دولار للأونصة.

وبذلك يكون المعدن الاصفر قد استقر دون مستوى 1800 دولار، بالرغم من ارتفاع الدولار الأمريكي.

كانت أسعار الذهب قد تعرضت لضغوط قوية هذا العام، بسبب تقلب سعر الدولار، لكنها كانت مرتفعة في أغلب التعاملات.

 الأنظار تتجه صوب اجتماع الفيدرالي

أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضي ارتفاع معدل التضخم مرة أخرى. مما أدى إلى زيادة توقعات تشديد السياسة النقدية قريبًا جدًا.

وأظهرت البيانات استمرار ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي. مما أدى لوصول معدل التضخم إلى مستويات قياسية لم تشهدها أمريكا منذ 30 عام.

حيث ارتفع التضخم بنسبة 4.4% على أساس سنوي، وصعد بنحو 0.3% على أساس شهري خلال سبتمبر الماضي.

كان جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي قد صرح من قبل، أن الضغوط التضخمية مؤقتة وعابرة وستنهي قريبًا.

لكن من الواضح أن التضخم المرتفع الناتج عن أزمة كورونا العالمية سوف يستمر لفترة طويلة. خاصة في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وتشير توقعات الأسواق والمحللين إلى قرب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي تشديد السياسة النقدية قريبًا، لمواجهة التضخم المرتفع.

كان باول قد أعلن خلال الاجتماع الأخير للمجلس، البدء في خفض التحفيز النقدي الهائل الذي بدأ خلال وباء كورونا منتصف نوفمبر الجاري.

ومن المقرر أن يتخذ المجلس قرار نهائي بشأن السياسة النقدية خلال اجتماعه المقبل، المقرر انعقاده يوم الأربعاء القادم.

كما أنه من المفترض أيضًا أن يسلم بنك الاحتياطي الأسترالي سياسته المالية غدًا الثلاثاء. وأن يعلن بنك إنجلترا عن سياسته يوم الخميس القادم.

ومن جانبها، قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، إنها مازالت ترى أن التضخم المرتفع أمر مؤقت ناتج عن المشكلات الشديدة في سلسلة التوريد.

وأشارت إلى أن معدل التضخم سيتراجع وسيعود إلى معدله الطبيعي بحلول عام 2022.

أداء المعادن الأخرى

على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت أسعار الفضة خلال تعاملات اليوم الاثنين بنسبة 0.2%.

وتراجع سعر البلاديوم بنسبة تبلغ 0.3% ليتم تداوله اليوم عند 1996.90 دولار.

في المقابل، ارتفع سعر البلاتين بنسبة تقدر بـ 0.5%.

احصل على توصيات تداول

تحقق أيضا

النفط يواصل التراجع مع استئناف المحادثات الإيرانية العالمية

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”: ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات …