الخميس , مارس 28 2024
بعد تسجيل مستويات قياسية.. الذهب يتراجع بفعل بيانات التضخم
بعد تسجيل مستويات قياسية.. الذهب يتراجع بفعل بيانات التضخم

الذهب يسجل أكبر تراجع أسبوعي في شهر

الذهب يسجل أكبر تراجع أسبوعي في شهر: هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الجمعة، بفعل ارتفاع الدولار والعائد على سندات الخزانة الأمريكية، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة.

وتأثر الطلب على السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية بزيادة الدولار. الذي يتحرك غالبًا مع اتجاه عكسي مع الذهب.

وسجل الذهب أكبر تراجع أسبوعي له منذ منتصف شهر مايو الماضي. متأثرًا بتصريحات باول حول احتمالية رفع سعر الفائدة مرة أخرى خلال الاجتماع المقبل في يوليو.

وكان مجلس الاحتياطي الأمريكي قد قرر يوم الأربعاء الماضي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس. وهي أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994.

وأظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوى له في نحو 41 عامًا. مما ينذر بضعف وركود الاقتصاد الأمريكي.

كما ارتفع التضخم في منطقة اليورو. مما دفع بنك إنجلترا وبنك سويسرا وغيرهما من البنوك المركزية الكبرى لرفع معدل الفائدة.

بالرغم من أن الذهب يعد أداة تحوط ضد التضخم المرتفع. إلا أن رفع معدل الفائدة يزيد قوة الدولار مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

العقود الآجلة للذهب تتراجع لـ 1849.00 دولار

تراجعت أسعار الماذ الآمن في السوق الفورية بنسبة 0.6%. ليصل إلى 846.33.1 دولار للأوقية، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1%، حيث بلغت 1849.00 دولار.

وسجل المعدن النفيس خسائر أسبوعية بلغت 1.3%، بعد أسبوع متقلب، وسط قرارات البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة.

وسجل الذهب أدنى مستوى له في شهر خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، قبيل الإعلان عن قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الأمريكية.

يرى المحللون أن الملاذ الآمن سيتحرك خلال الجلسات المقبلة في نطاق يتراوح ما بين 1800 دولار إلى 1880 دولار.

وأشاروا إلى أنه من المتوقع زيادة قوة الدولار وتسجيل عوائد السندات الأمريكية المزيد من الارتفاع، مما يحد من ارتفاع أسعار الذهب.

وهذا يعني تراجع أسعار المعدن الأصفر، حيث إن استمرار الاحتياطي الأمريكي في رفع سعر الفائدة هذا العام، سيتؤثر سلبًا على اتجاه الذهب.

يشار إلى أن ارتفاع معدل الفائدة الأمريكية يجعل المعدن النفيس أقل جاذبية ويزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر أي عائدًا.

الحرب والتضخم يدعمان الذهب هذا العام

بالرغم من موجات التقلب القوية التي تعرض لها المعدن الأصفر خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن الأسعار لن تعود مرة أخرى إلى مستويات ما قبل كورونا.

وتلقي الذهب دعمًا قويًا من الحرب الروسية في أوكرانيا، التي مازالت مشتعلة حتى الآن، ومخاوف التضخم وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

كما أن موجات التقلب القوية التي تعرضت لها الأسهم العالمية، دفعت المستثمرين نحو الملاذات الآمنة على رأسهم الذهب.

كانت الأسهم العالمية قد سجلت أسوأ أسبوع لها منذ بداية وباء كورونا في مارس 2020، وسط قلق المستثمرين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.

وساهمت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، حول استمرار رفع الفائدة لحين وصول معدل التضخم للمستوي المستهدف عند 2%، في زيادة قلق المستثمرين.

وأكد باول أن المركزي الأمريكي مستمر في رفع معدل الفائدة، لكبح جماح التضخم المرتفع الذي صار يهدد الاقتصاد الأمريكي بالركود.

أداء المعادن الأخرى

على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 0.3%، لتصل في نهاية جلسة يوم الجمعة إلى 21.87 دولار للأوقية.

وانخفض سعر البلاتين بنسبة 0.2%، حيث تم تداوله عند 948.50 دولار للأوقية.

في حين ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 1.8%، لينهي تعاملات الأسبوع الماضي عند 1912.69 دولار، واتجه كلاهما إلى تسجيل تراجعات أسبوعية.

 

 

 

.

 

 

احصل على توصيات تداول

تحقق أيضا

النفط يواصل التراجع مع استئناف المحادثات الإيرانية العالمية

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”: ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات …