تباين أداء المؤشرات العالمية في نهاية الأسبوع: تباين أداء المؤشرات العالمية خلال تعاملات نهاية الأسبوع، حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية، كما صعد المؤشر نيكي الياباني. في حين تراجعت أسهم بورصة وول ستريت.
ارتفع المؤشر الصناعي داو جونز وحيدًا خلال تداولات يوم الجمعة الماضي. في ظل توقعات رفع سعر الفائدة الأمريكية عدة مرات هذا العام.
يستعد المستثمرون لإعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلغاء التيسير النقدي والبدء في سياسة التشديد بوتيرة أسرع من المتوقع. للتغلب على التضخم المرتفع.
ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة بلغت 0.4% أو ما يعادل 137 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع عند 34.721 ألف نقطة، مسجلًا خسائر أسبوعية وصلت لـ 0.3%.
في المقابل، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%. أو ما يعادل 12 نقطة، ليسجل في نهاية جلسة يوم الجمعة 4488 نقطة.
وعمق المؤشر خسائره خلال الأسبوع الماضي حيث وصلت إلى 1.2%. بفعل مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ النمو بسبب الحرب الأوروبية، واستمرار ارتفاع التضخم.
كما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 1.3% أي ما يعادل 186 نقطة. مسجلًا 13.711 ألف نقطة، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 3.8%.
الأسهم الأمريكية تواصل الهبوط للأسبوع الثاني
تراجعت الأسهم الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي. عقب الإعلان عن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر الماضي.
كشف المحضر تأييد عدد كبير من أعضاء المجلس قرار رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو أكثر خلال الاجتماعات المقبلة.
كما أعلن الأعضاء موافقتهم على خفص الميزانية العمومية للبنك بحوالي 95 مليار دولار شهريًا. في إطار مواجهة الضغوط التضخمية.
في الوقت نفسه، يحذر المحللون من حدوث ركود اقتصادي على المدى القريب، بفعل الارتفاع الهائل في معدل التضخم والبدء في رفع سعر الفائدة الأمريكية.
من ناحية أخرى، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بنسبة 2.52%. مدعومة بتوقعات رفع معدل الفائدة خلال الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي.
كما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 2.71%. مما عزز سعر الدولار ودفعه لمزيد من الصعود.
جاءت أسهم شركات التكنولوجيا في مقدمة الأسهم الخاسرة، بسبب ابتعاد المستثمرين عن الأسهم عالية المخاطر، حيث تراجع سهم تسلا بنسبة 3%.
وهبط أيضًا سهم “أمازون دوت كوم” بنسبة 2.1%. كما خسر سهم شركة “إنفيديا” بنسبة 4.5%.
وفي آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، ارتفع المؤشر نيكي بنسبة 0.4% أو ما يعادل 97 نقطة، ليصل في نهاية تداولات يوم الجمعة إلى 26.985 ألف نقطة.
وسجل السهم خسائر أسبوعية بنسبة 2.5%، لتكون أكبر خسارة أسبوعية في حوالي شهر، مع زيادة المخاوف بشأن الحرب الأوروبية.
في المقابل، ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة وصلت إلى 0.2% أي ما يعادل 4 نقاط، ليسجل 1896 نقطة.
المؤشرات الأوروبية تنهي الأسبوع على ارتفاع
أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعة، بالرغم من استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3%، أي ما يعادل 6 نقاط تقريبًا، ليغلق جلسة يوم الجمعة عند 460 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية بنحو 0.6%.
وصعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 1.6% أو ما يعادل 118 نقطة، حيث وصل في نهاية التعاملات إلى 7669 نقطة.
وزاد مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.5%، أو ما يعادل 205 نقطة، ليسجل 14.283 ألف نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفرنسي كاك بنسبة 1.3%، أي 86 نقطة.
شهدت الأسهم الأوروبية موجات تقلب عنيفة خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وآخر مستجدات الحرب الروسية في أوكرانيا.
قادت أسهم النفط والغاز الطبيعي مكاسب جلسة نهاية الأسبوع، بعد أن ارتفعا بنسبة 3.2%، بعد إعلان الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا.