ما هي أفضل طرق تداول الذهب؟
تداول الذهب : معدن نفيس ونادر، ارتبط قديمًا بالزينة والحُلى، فهو من القطع الأساسية التي تحرص كل إمرأة في العالم على اقتنائها.
الذهب، أو كما يطلقون عليه المعدن الأصفر، من أغلى وأهم المعادن في العالم، التي يزداد الطلب عليها بمرور الوقت.
منذ زمن قريب، كان الذهب هو المعيار الذي يستخدم في تحديد قيمة العملات الوطنية، قبل أن يتم تحرير أسعار الصرف.
والذهب هو المعدن الوحيد الذي تزداد قيمته بمرور الوقت، فهو لا يفقد بريقه أبدًا،والطلب عليه لا يتراجع مثل غيره من المعادن والسلع.
تاريخ الذهب
يعد الذهب من أوائل المعادن التي اكتشفها الإنسان على سطح الأرض، ويعود هذا الاكتشاف إلى آلاف الأعوام قبل الميلاد.
وحظي الذهب بمكانة خاصة ومميزة من بين المعادن الأخرى، بفضل شكله اللامع ونقاءه وسهولة معالجته.
وقديمًا، كان الذهب حكرًا على الأغنياء والأقوياء والملوك، وكان يستخدم في العبادة كوسيلة للتقرب من الآلهة.
في عام 700 قبل الميلاد، ظهرت النقود على شكل عملات ذهبية وذلك لأول مرة، وبدأت الدول تستخدم الذهب في المعاملات التجارية.
وقبل حوالي ألف عام من الآن، تمكن الصينيون من تحويل النقود الذهبية إلى ورقية، لكن الذهب حافظ على بريقه وجاذبيته.
خلال الفترة من القرنين التاسع عشر والعشرين، كان الذهب هو المقياس لتقييم أسعار صرف العملات، ثم اختفى خلال الفترة بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي.
يهتم الشعب الصيني والهندي كثيرًا بالمعدن الأصفر، فهو من أهم العناصر في الاحتفالات والمهرجات الخاصة بهم.
لذا فإن نسبة الطلب في هذين البلدين تؤثر وبقوة على أداء الذهب على المستوى العالمي، باعتبارهما أكثر الشعوب استهلاكًا للمعدن النفيس.
في عام 1971، أعلن الرئيس الأمريكي نيكسون فك الارتباط بين الدولار والذهب، كان يبلغ حينها 35 دولار للأونصة.
منذ هذا التاريخ، شهدت أسعار الذهب تطور كبير، وارتفعت بنسبة تصل إلى 2200%، خلال التسع سنوات التي تلت هذا القرار.
في عام 1980، بلغ ثمن الأونصة الواحدة نحو 800 ألف دولار أمريكي، قبل أن تتعرض لموجة هبوط قوية، وتهبط لـ 256 دولار أمريكي في عام 1999.
وفي سبتمبر 2011، قفزت أسعار الذهب من جديد وسجلت مستوى قياسي، حيث وصلت إلى أكثر من 1900 دولار.
سر جاذبية وأهمية الذهب
يحظى الذهب باهتمام كبير من قبل البنوك المركزية العالمية، الذين يستخدمونه كوسيلة لتنويع احتياطياتها الأجنبية.
ويرى المستثمرون أن الذهب هو أفضل وسيلة لتنمية الأموال وحفظ المدخرات، والحماية من تقلبات واضطرابات السوق.
كما يتعاملون معه على أنه أداة تحوط ضد التضخم المرتفع، لذا ارتفعت أسعار الذهب بقوة خلال الأشهر الأخيرة.
الذهب الآن هو الملاذ الآمن والوسيلة المثالية للاستثمار، فهو أفضل طريقة يمكن من خلالها جني الأموال وبناء الثروات.
في أوقات التقلب ومع ظهور أي أزمة سياسية أو اقتصادية، يتجه المستثمرون على الفور إلى الذهب، مما يدفعه للصعود.
مع ظهور وباء كورونا، ارتفعت أسعار الذهب العالمية إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، ومازال يواصل الارتفاع حتى الآن.
كشفت البيانات الأخيرة، ارتفاع الطلب العالمي على المعدن الأصفر خلال الربع الأول من هذا العام إلى 815.7 طن.
أكثر من نصف هذه الكمية أي نحو 477.4 طن كان من أجل الزينة، استخدم كمجوهرات.
ووصل الإنفاق على الحلى الذهبية خلال نفس الربع إلى 27.55 مليار دولار، وهو أعلى مستوى ربع سنوي منذ عام 2013، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
ومع زيادة المخاوف بشأن التضخم المرتفع وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، قفز الاستثمار في الذهب والسبائك الذهبية إلى 339.5 طن.
وقامت البنوك المركزية العالمية بشراء 95.5 طن، واستهلكت شركات التكنولوجيا نحو 81.2 طن في تصنيع منتجاتها الإلكترونية.
عزز الطلب المرتفع على الذهب في تغطية التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب.
والتي وصلت إلى 177.9 طن خلال الربع الأول من العام الجاري، ومن المتوقع أن يواصل الطلب الارتفاع خلال الأشهر المقبلة.
تداول الذهب فرصة جيدة لتحقيق ربح رأسمالي، من خلال الاستثمار طويل المدى، ولكن البعض يرى أن تداول الأسهم يحقق أرباح أكبر.
يركز مستثمري الذهب على شراء المعدن وتركه لأطول فترة من الزمن، حتى ترتفع أسعاره، ومن ثم يقوموا ببيعه، ويستفيدوا من فرق سعر الشراء والبيع.
أغلب المستثمرون يرون أن الذهب هو الملاذ الآمن لهم، حين يتراجع الدولار الأمريكي، أو يرتفع التضخم.
هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الذهب، وفترة السبعينيات كانت مثال على ذلك، فقد وصل الذهب خلالها لمستويات قياسية.
فالذهب على مر التاريخ، أفضل أداة للتحوط، خاصة وأن الأسواق العالمية دائمة التقلب، وتتأثر بكل ما يحدث من أزمات سياسية أو اقتصادية.
ما هي العوامل المؤثرة على سعر الذهب؟
أسعار الذهب ليست مستقرة طوال الوقت كما يظن البعض، فهناك العديد من العوامل التي تؤثره عليها، أبرزها العرض والطلب.
كلما ارتفع الطلب على الذهب كلما زاد سعره، فالذهب من السلع المطلوبة باستمرار، سواء من البنوك المركزية، المؤسسات، والمستثمرين.
يتأثر الذهب بمعدل إنتاج المناجم الأساسية، حيث إن حدوث أي توقف أو عطل في أحد المناجم سيؤدي بالطبع لارتفاع الأسعار.
هناك علاقة عكسية بين قوة الدولار الأمريكي وارتفاع الذهب، حيث إن صعود الدولار يدفع أسعار الذهب للتراجع، والعكس.
وبالتالي، فإن سعر المعدن النفيس يتأثر بأسعار الفائدة الأمريكية، حيث إن رفع معدل الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيدفع الذهب للهبوط.
وهذا ما يحدث في الوقت الراهن، فقد أدت تلميحات الاحتياطي الفيدرالي بقرب البدء في أسعار الفائدة إلى انخفاض الذهب.
أسعار الفائدة المرتفعة تعزز الدولار، وتدفع المستثمرين إلى ضخ أموالهم في سندات الخزانة، التي ستزيد قيمة العائدات عليها.
تتأثر أسعار الذهب أيضًا بأداء أسواق الأسهم العالمية، ففي حال انتعاش سوق الأسهم وارتفاع مكاسبه تتراجع أسعار الذهب.
وعلى العكس، ترتفع أسعار الذهب وتصل إلى مستويات قياسية من الصعود، إذا تعرض سوق الأسهم لموجات هبوط قوية.
معدل التضخم العالمي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص، من أبرز العوامل المؤثرة في أسعار الذهب العالمية.
ارتفاع التضخم يؤدي إلى تراجع القوة الشرائية للعملات، مما يدفع المستثمرون إلى شراء الذهب للحفاظ على أموالهم، وبالتالي يرتفع السعر.
لكن في بعض الوقت يشير التضخم المرتفع إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة، مما يؤثر بشكل سلبي على سعر الذهب.
تداول الذهب مثل غيره من السلع الأخرى، يتأثر بالاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية.
فكل هذه الأمور تزيد مخاوف وقلق المستثمرين وتجعلهم يتجهون نحو المعدن الأصفر، باعتباره الملاذ الآمن في هذه الأوقات.
في الأزمات يحاول المستثمرين قدر الإمكان الحفاظ على قيمة استثماراتهم ولو بشكل جزئي، وهذا ما يحققه تداول الذهب.
تحقيق عائد مرتفع من تداول الذهب ليس أمر صعب، كل ما عليك هو اقتناص الفرص الشرائية قبل حدوث أي تغيرات تؤدي لزيادة الطلب ومن ثم ارتفاع السعر.
منذ ظهور جائحة كورونا، ارتفعت أسعار الذهب بشكل حاد، نتيجة تقلب الأسواق العالمية وتعرضها لموجات هبوط عنيفة.
دفع وباء كورونا المستثمرين إلى شراء المزيد من المعدن النفيس، بعد أن هيمنت الضبابية على السوق، وصار من الصعب التنبؤ باتجاهاته.
ومع انحسار الأزمة، وعودة الأمور بشكل تدريجي إلى طبيعتها بدأت أسعار الذهب في التراجع، مع اتجاه المستثمرين إلى أسواق الأسهم.
تداول الذهب بالطبع يحقق أرباح جيدة، ولكنه يحتاج إلى متابعة دورية لكل المتغيرات التي تطرأ على السوق، والأحداث التي يمكن أن تؤثر على الأسعار.
أفضل وقت لتداول الذهب
عمليات تداول الناجحة تحكمها مجموعة من المعايير، التي يساعد الإلتزام بها في تحقيق أفضل النتائج والأرباح.
ومن أهم معايير وقواعد تداول المعادن والأصول المالية، أن معدل نجاح صفقات التداول يزيد عندما يشهد السوق مستوىات عالية من تدفق السيولة.
وهذا يحدث عندما يزيد حجم النشاط والمعاملات المالية التي تحدث في السوق العالمي، ويمكن معرفة ذلك بسهولة من خلال متابعة السوق لحظة بلحظة.
وبالتالي فإن أفضل وقت لتداول المعدن الأصفر هي الأوقات التي تتداخل بها جلسات في أكبر البورصات العالمية.
ففي هذه الأوقات تصل حركة التداول إلى أعلى مستوياتها، وبالتالي تتقلب الأسعار بشكل أقوى وأسرع، مما يزيد فرص المتداولين في إنجاز صفقات تداول مربحة.
يتم تداول الذهب عبر الإنترنت على مدار خمس أيام في الأسبوع، مثل غيره من السلع والمعادن الأخرى.
ولكن كبار مستثمري الذهب الذين يمتلكون خبرة واسعة في هذا المجال يرون أن هناك أيام معينة تكون فرص التداول بها أكبر وأقوى.
هؤلاء الأشخاص في الغالب يبحثون عن تحقيق أرباح قوية على المدى البعيد، وبالفعل ينجحون في اقتناص أفضل الفرص وجني أرباح خيالية.
تشير الأبحاث إلى أن أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع، هي أفضل أيام التداول على المعدن الأصفر.
وذلك لأن زوج XAUUSD يزيد نشاطه في هذه الأيام بشكل كبير، وبالتالي تزيد المعاملات فيرتفع السعر.
مع العلم بأن جلسات تداول الذهب في المملكة المتحدة والبريطانية والولايات المتحدة هما الأكثر تأثيرًا على أداء الذهب في السوق العالمي.
حيث إن مجموع الدولتان يمثل ما يزيد عن 50% من حجم المعاملات المالية التي تتم من خلال الإنترنت.
ولكن في كل هذه الأحوال، هذه مجرد تنبؤات وتوقعات يحددها المحللون والخبراء بناءًا على التجارب السابقة واتجاهات السوق.
على المستثمر أن يضع تلك التنبؤات بعين الاعتبار قبل اتخاذ قراراه الاستثماري، وأن يتابعها بشكل قوي، لكن في النهاية القرار يعود إليه.
كم تحتاج من المال للبدء في تداول الذهب
يربط البعض بين قيمة الذهب المرتفعة وبين إمكانية التداول عليه، لذا يشعرون أن الأمر في غاية الصعوبة ويحتاج للكثير من المال.
لكن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث يمكنك تداول الذهب عبر الإنترنت والبدء برأس مال صغير، خاصة إذا كانت أول تجربة تداول لك.
العديد من شركات التداول المرخصة تعمل الآن على توفير أفضل الخدمات للمستثمرين الجدد،
في محاولة لجذبهم نحو عالم الاستثمار عبر الإنترنت.
من أهم هذه الخدمات إمكانية فتح حسابات تداول حقيقة من خلال رأس مال بسيط، يتراوح في المتوسط بين 100 إلى 250 دولار أمريكي.
هذا يعني أنك لست في حاجة إلى أموال هائلة حتى تبدأ عمليات التداول الخاصة بك،
على العكس تمامًا فمن الأفضل أن تبدأ برأس مال بسيط.
تساعدك شركات الوساطة المالية في إنجاز العديد من الصفقات الناجحة وتحقيق أرباح جيدة، كما أنها تحافظ على رأس المال الحقيقي.
كما أنها توفر لك أدوات تحليل يمكنك من خلالها معرفة أفضل أوقات تداول الذهب، وأفضل الفرص الاستثمارية التي عليك اقتناصها على الفور.
بجانب الرافعة المالية، التي تساعدك في الوصول إلى أهدافك الاستثمارية،
وتحقيق أرباح أكثر دون أن تضطر لزيادة قيمة رأس المال الحقيقي.
أفضل طرق الاستثمار في الذهب
هناك أكثر من طريقة يمكنك من خلالها الاستثمار في المعدن الأصفر، وجني الأرباح التي تطمح إليها، أهمهم:-
– السبائك الذهبية
من أفضل طريق الاستثمار في الذهب، لكنها تقليدية بشكل كبير، وتناسب صغار المستثمرين الراغبين في تحقيق أرباح مضمونة.
تختلف قيمة السبائك باختلاف أوزانها، وتعد من الطرق الشائعة للحفاظ على القيمة.
– الصناديق الاستثمارية
هي عبارة عن صناديق استثمارية توجد في أسواق المال العالمية، وهي طريق أكثر مرونة من السبائك، لكنها تحافظ على القيمة أيضًا.
– العملات الذهبية
تكتسب العملات الذهبية قيمة أكبر بمرور الوقت، لذا فإن الاستثمار بها يضمن لك تحقيق أرباح قوية على المدى البعيد.
أهم ما يميز العملات الذهبية أنها تباع بسعر أعلى من السعر الطبيعي للذهب، وهذا ما يجعلها أكثر قيمة وجاذبية.
– حصص الذهب
من أشهر وسائل الاستثمار في الذهب، حيث يمكنك شراء حصص في الذهب يتم احتسابها من خلال الأونصة، وهي تناسب أغلب المستثمرين.
– شهادات الإيداع
يمكنك الاستثمار في شهادات إيداع الذهب، وهي شهادات يتم إصدارها كبديل للذهب، يمكنك من خلالها بيع وشراء الذهب حسب سعره الذي يتم تحديده يوميًا.
الاستثمار من خلال شهادات إيداع الذهب تجعلك غير مضطر إلى شراء الذهب أو تخزينه، كما أنها تصدر بفئات مختلفة.
هل تجارة الذهب مربحة؟
الربح هو الهدف الأول للمستثمر، فالجميع يسعى إلى جني أرباح وبناء ثروات من خلال التداول والاستثمار.
وبالتالي فإن أول سؤال يطرأ على ذهن المستثمر قبل الدخول في أي صفقة، هل هي مربحة أم لا؟.
تداول الذهب حلم يراود أغلب المستثمرين، لأنهم يدركون جيدًا أنهم سيجنون أرباح قوية من ورائه، حتى لو على المدى البعيد.
ولكن إذا كنت تريد إجابة واضحة وصريحة على تساؤلك، فبالتأكيد تجارة الذهب مربحة جدًا، ومن أفضل أنواع الاستثمار في الوقت الحالي وفي المستقبل.
الذهب لا يخسر أبدًا، من القواعد الأساسية في عالم الاستثمار،
قد يتراجع السعر ويشهده تقلبات قوية، لكن في النهاية ستحقق أرباح.
مثل غيره من السلع، قد يشهد الذهب فترة من الهبوط وينخفض سعره،
ويتأثر بالعوامل المحيطة به، لكنك على الأقل لن تخسر رأس مالك الأساسي.
تداول الذهب هي التجارة الوحيدة التي تضمن لك الحفاظ على رأس مالك، فهو الملاذ الآمن في التقلبات والاضطرابات.
كما أنها تناسب جميع فئات المستثمرين المبتدأين وأصحاب الخبرة، الباحثين عن الثروة السريعة والراغبين في جني أرباح قوية على المدى البعيد.
توقعات أداء الذهب خلال 2021
مازال المعدن الأصفر يؤدي بشكل جيد هذا العام، ومن المتوقع أن يواصل صعوده خلال الاشهر المتبقية، مع استقرار السوق العالمي.
بحسب البيانات الرسمية، بدأ الاقتصاد العالمي يتعافى بشكل واضح من توابع جائحة كورونا، التي ضربت العالم من نحو عامين.
على مدار العامين، وصلت أسعار الذهب العالمية إلى مستويات قياسية، مع زيادة إقبال المستثمرين عليه لحماية أموالهم من التقلبات.
تشير الأرقام إلى ارتفاع الطلب العالمي على المعادن النفيسة وخاصة الذهب في الدول الآسيوية،
ولاسيما الصين والهند، أكبر المستهلكين على مستوى العالم.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 11.5٪ خلال النصف الثاني من عام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى 2000 دولار للأوقية بنهاية العام.
بشكل عام أصبح من الصعب التنبؤ باتجاهات السوق العالمي في الوقت الراهن, بعد البيانات الأمريكية الأخيرة التي أظهرت تباطؤ نمو الوظائف بالولايات المتحدة.
لكن قوة الدولار والتضخم المرتفع أو عائد سندات الخزانة الأمريكية وجائحة كورونا وقرار تخفيض,
برنامج التحفيز النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كلها عوامل سيكون لها تأثير قوي على أسعار الذهب.
صناعة الذهب من أهم وأقدم الصناعات على مستوى العالم، فقد حظت باهتمام واسع قديمًا،
ومازالت تحظى باهتمام وشعبية كبيرة في وقتنا الراهن.
تزداد قيمة الصناعة بمرور الوقت، لذا من المتوقع أن يظل الذهب مرتفعًا،
وأن يصل إلى مستويات قياسية جديدة خلال الأعوام المقبلة.
والتداول على الذهب هو أفضل طريقة وأسهل طريقة لتنمية أموالك،
دون أن تعرض نفسك للخسارة أو المخاطرة، خاصة في ظل التقلبات الراهنة.