بيل ليبشوتز عبقري الفوركس
بيل ليبشوتز عبقري الفوركس: هذه القصة حتما تهمك, فهي قصة لمستثمر عالمي عرف بعبقريته في تداول العملات الأجنبية,
إنه “بيل ليبشوتز” وهو صاحب شركة “Hathersage Capital Management” التي تعتبر من أكبر شركات إدارة صناديق التحوط في العالم,
إلاّ أنّه عرف أوج نجاحه وشهرته في بنك Salomon Brothers , عندما كان يحتّل منصب رئيس قسم العملات الأجنبية, و من هناك كوّن ثروته التي تقارب 300 مليون دولار.
هل تريد معرفة استراتيجيته في تداول الفوركس؟
احصل على باقة عبقري الفوركس:بيل ليبشوتز
كيف بدأ في عالم التداول؟
ولد ليبشوتز سنة 1956 في ولاية نيويورك, تخرج من قسم الهندسة المعمارية بجامعة كورنيل,
كما أنه حصل على ماجستير إدارة الأعمال في التمويل من كلية إدارة الأعمال بنفس الجامعة.
قام بيل بتداول الأوراق الافتراضية في أحد الفصول, وبدأ كل طالب بمبلغ قيمته 100000 دولار, وفي نهاية الدورة,
تمكن بيل ليبشوتز من جمع 29 مليون دولار, ولكنه بدأ التداول الحقيقي حينما تركت له جدته إرثا بقيمة 12000 دولار من الأسهم,
وهي عبارة عن محفظة استثمارية تشتمل أسهم متنوعة في أماكن مختلفة.
قرر بيل استغلال هذه الأسهم خير استغلال, وبدأ في دراسة مبادئ السوق الرئيسية,
وأمضى وقتا طويلا في دراسة كتب التداول والاستثمار ليتمكن من بناء نهجه السليم في هذا العالم.
على مدار أربع سنوات فقط, تمكن من تحويل مبلغ ال 12000 دولار إلى مبلغ قيمته 250000 دولار,
ولكنه خسر هذا المبلغ المهم عبر حادثه في سبتمبر 1982, تسمى ب” انعكاس جرانفيل”,
فنصيحة المستشار المالي المشهور جرانفيل لمتابعيه, تسببت في انعكاس صفقته إلى مركز شراء وتحرك العديد من الناس ضد السوق وخسر بيل ليبشوتز حساب تداول بالكامل,
هذه الخسارة جعلت منه مصرا أكثر على النجاح وبثقته في نفسه كمتداول وشحذ مهاراته أكثر فحقق مبالغ هامّة و تحصل على وظيفة في شركة الاستثمار الكبيرة “Salomon Brothers”.
يقول بيل ليبشوتز: “الأسواق تتغير دائما ويجب على المتداول الناجح أن يتكيف مع هذه التغيرات”.
ولعل فكرة قبول الخسارة والمضي قدما دون الرجوع إلى الوراء هي ما ساهمت في صقل موهبته في عالم التداول,
الكثير من المتداولين الآن لا يتطورون ولا يحققون أرباحا, بسبب عدم تقبلهم الخسارة وعدم اعترافهم بقراراتهم الخاطئة,
رغم أن الكثير من مشاهير عالم التداول كان سبب تقدمهم وتطورهم هو البدايات الفاشلة.
احصل على باقة عبقري الفوركس:بيل ليبشوتز
ما هي أهم انجازاته:
تم تعيينه في Salomon Brothers سنة 1982, وهو عبارة عن بنك في وول ستريت,
ومن هنا اصبح بيل يتداول أموال الآخرين بكلّ احتراف.
لهذه الشركة فلسفة خاصة فقد جلبت متداوليها المبتدئين وعلمتهم كيفية النجاح,
كما أنهم عند إضافة قسم الصرف الأجنبي قاموا بتوظيف الشخص الذي يحتل اعلى مرتبة من قسم التحكيم في السندات ليكون رئيسا لقسم العملات الاجنبية رغم كونه جاهل تماما بالعملات الأجنبية, وهو ما تحصل عليه بيل حيث كانت له خبرة كبيرة في “الخيارات” التي مازال آنذاك ظهورها حديثا في عالم التداول.
إنّها فلسفة غريبة حقّا! أليس كذلك؟
وقد استطاع أن يحقق أرباحا مذهلة من خلال المضاربة في عقود خيارات العملات, فقد استحوذ بنك سالومون براذرس على 50% من إجمالي عقود الخيارات للعملات في بورصة فيلاديلفيا, محققا بذلك أرباحا تصل إلى 300 مليون دولار سنويا.
من القصص التي يحكيها بيل في حواراته الصحفيه, أنه أمضى يوما كاملا على خطوط الهاتف الدولية مع أندي كريجر,
ونجحا في تحقيق ربح قيمته ستة ملايين دولار أثناء تداول الدولار النيوزيلندي, كما انهم باعوا دولارات نيوزيلندية أكثر من الحجم المعروض النقدي الفعلي للعملة.
نداء السبريد
أيضا, سنة 1987, قام بيل بتطبيق استراتيجية “نداء السبريد” وهي اتخاذ مركز بيع ومركز شراء في الوقت نفسه,
وكان السوق وقتها قريبا من الإغلاق (يوم الجمعة), وكان يعلم أن أحد كبار السوق متواجد في الجانب الآخر من الصفقة,
كان السعر أيضا يقف عند مستوى ترك كلا الجانبين دون التأكد اذا كان عليه التحوط
او على الطرف الآخر القيام بذلك, وفي حالة اكتشاف أي طرف ما قام به الآخر,
سيكون هو الطرف المستفيد في هذه الصفقة.
يقول بيل في تعليق له على هذه القصة: “لو تمكن هو من معرفة ما فعلته،
فربما قد يقوم بحيلة ما واللعب في السوق.
وكما تبيّن، لم أقم بالتحوط، وكنت في المنتصف.
لو كان يعلم ذلك، لكان بإمكانه الذهاب إلى نيوزيلندا ودفع السوق ضدي، حيث أنها أول سوق يفتح بين البنوك.
ومن خلال إخبارهم بأنهم قاموا بمد يدهم لبيع الين بعد ظهر يوم الجمعة،
سمحت له بالاعتقاد أنني قد اكتشفت مراكز تداولاتهم – وهو المركز الذي اتخذته – وقمت بالتحوط ضده.
على أي حال، كانت هناك بعض الأخبار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وانفتح الدولار على انخفاض حاد مقابل الين.
وبذلك قد انتهى الأمر في الواقع إلى زيادة أرباحي بشكل كبير على الصفقة“.
هو فعلا ربح مبلغا بقيمة 20 مليون دولار, ليس بالشيء الكبير, لكن ما كان رائعا حقا في هذه الصفقة,
هو استراتيجيات الشطرنج الذهنية المستخدمة وكل الحيل و المناورة ذهابا وإيابا.
Salomon Brothers
سنة 1990, غادر بيل شركة Salomon Brothers وكان اخر منصب شغله هو رئيس مجموعة خيارات الفوركس العالمية ومدير مكتب تداول الفوركس ببورصة نيويورك,
وقد حقق ثروة قيمتها أكثر من 300 مليون دولار خلال عمله مع الشركة, ليتولى بعد ذلك منصب مدير تنفيذي لدى شركة North Tower Group حتى سنة 1955
تأسيس شركته “Hathersage Capital Management”
سنة 1995, قام بتأسيس شركته “Hathersage Capital Management” رفقة أصدقاءه,
وهي شركة خاصة لإدارة صناديق التحوط برأس مال 200 مليون دولار وهي تعتبر من كبرى شركات إدارة صناديق التحوط في العالم.
احصل على باقة عبقري الفوركس:بيل ليبشوتز
استراتيجيته في تداول العملات:
ينصح بيل ليبشوتز المتداولين بالإهتمام بنسبة المخاطر, بالنسبة للتداولات قصيرة المدى,
فقد كان يبحث عن مضاعفة من 3 إلى 1 من الجانب الصعودي (أيّ يجب عليك أن تبحث حيث يكون الربح المحتمل ثلاثة أضعاف المبلغ الذي تخاطر به).
بالنسبة للصفقات الكبيرة والتي طبعا تكون أكثر تعقيدا, حيث تكون المخاطرة برأس مال كبير,
يقول بيل ليبشوتز أن نسبة الربح يجب أن تكون من 5 إلى 1 من الجانب الصعودي (أيّ خمسة أضعاف المبلغ الذي تخاطر به).
كما يشدد بيل ليبشوتز على ضرورة الحصول على التفاصيل الصحيحة, لتعزيز احتمالية الفوز لديك,
فمثلا حصولك على توقيت خاطئ قليلا يمكن أن يفقدك مبالغ ضخمة من المال.
ينصح أيضا المتداولين بفهم أكثر للسوق وهذا يأتي عبر التمرس والدراسة والتعلم و ليس فقط بالاعتماد على أداة الرسوم البيانية.
باقة عبقري الفوركس: بيل ليبشوتز
كانت بداياته بمحفظة استثمارية تشتمل أسهم متنوعة تركتها له جدته وبما أنه عبقري الفوركس منذ أن كان مديرا لقسم العملات الأجنبية ببنك Salomon Brothers, ولأنه أيضا يمتلك شركة إدارة صناديق التحوط, “Hathersage Capital Management”, ستشتمل باقة عبقري الفوركس: بيل ليبشوتز على:
- تداول العملات الأجنبية
- تداول صناديق الاستثمار
- وتداول الأسهم
إقرأ أيضاً: باقة عبقري الفوركس بيل ليبشوتز