الخميس , مارس 28 2024
اليورو يصعد ومؤشر الدولار يتراجع قبيل اجتماع المركزي الأوروبي
اليورو يصعد ومؤشر الدولار يتراجع قبيل اجتماع المركزي الأوروبي

اليورو ينتعش بعد وصوله لنقطة التعادل مع الدولار

اليورو ينتعش بعد وصوله لنقطة التعادل مع الدولار: ارتفع اليورو خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد أن اقترب من التعادل مع العملة الأمريكية، بفعل مخاوف الطاقة وعدم اليقين بشأن رفع المركزي الأوروبي لسعر الفائدة.

ففي تمام الساعة 13:15 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العملة الأوروبية بنسبة 0.15%، ليصل إلى 1.00540 دولار.

كان سعر العملة الموحدة قد تراجع أمس الاثنين إلى أقل من دولار واحد. وذلك لأول مرة منذ 20 عامًا، بفعل استمرار الهجمات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

وسجل اليورو 1.004 دولار مقابل العملة الأمريكية. وهو أقل مستوى له منذ ديسمبر 2002، مع زيادة قوة الدولار بفعل رفع أسعار الفائدة.

وهبط اليورو بنسبة تبلغ 1.3%، ليتجاوز أدنى مستوى له والذي سجله الأسبوع الماضي. متأثرًا بالصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.

كان التضخم قد ارتفع في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في نحو 41 عامًا. مما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة لحماية الاقتصاد من الركود.

وارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، حيث وصل مؤشر الدولار إلى 108.40 نقطة. وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2002.

ومن المتوقع أن يواصل المركزي الأمريكي زيادة معدل الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة. في ظل استمرار ارتفاع التضخم.

كما أن عزوف أغلب المستثمرين عن المخاطرة وابتعادهم عن أسواق الأسهم. عزز سعر الدولار حيث زاد الإقبال عليه باعتباره ملاذًا آمنًا.

في المقابل، تأثر الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير من استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفشل المفاوضات بين البلدين، بالإضافة إلى العقوبات الدولية ضد روسيا.

 مخاوف الركود تهدد اقتصاد المنطقة 

أثرت مخاوف الركود على توقعات منطقة اليورو، بعد ارتفاع معدل التضخم. وتوقعات تباطؤ النمو خلال العام الجاري، خاصة مع عودة وباء كورونا في الصين واليابان.

في الوقت نفسه، من المحتمل أن يشهد العالم أزمة قوية في النفط، وسط توقعات نقص المعروض خلال الفترة المقبلة. وفي ظل بدء موسم القيادة الصيفية في الولايات المتحدة.

اتجهت العملة الأوروبية نحو الهبوط منذ نهاية شهر فبراير الماضي، بالتحديد مع بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث تم تداولها عند 1.15 دولار.

وتسببت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في زيادة قوة الدولار. حيث وصل لأعلى مستوى له في عقدين.

في حين أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى رفع تكلفة واردات الدول الأوروبية من الطاقة. وتفاقم توقعات النمو في منطقة اليورو خلال هذا العام.

بشكل عام، تراجعت العملات الأخرى بنسبة كبيرة أمام الدولار الأمريكي، وكان الدولار الأسترالي أكبر الخاسرين اليوم، يليه الكرونة النرويجية ثم الدولار النيوزيلندي.

اليورو يتأثر بغموض خطط المركزي الأوروبي

أدت حالة عدم اليقين بشأن خطط البنك المركزي الأوروبي لزيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الشهر الجاري، إلى تراجع اليوور.

بحسب توقعات المحللين، فإن المركزي الأوروبي سيقرر في اجتماعه القادم رفع الفائدة لمواجهة التضخم المرتفع، الذي وصل لأعلى مستوياته.

ولكن هناك حالة من الغموض حول قرارات البنك الأوروبي، دفعت المستثمرين للابتعاد عن المخاطرة، وزاد الإقبال على الدولار باعتباره الملاذ الآمن.

ومن المتوقع أن يقرر البنك المركزي الكندي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر انعقاده غدًا الأربعاء.

وتراجع الدولار الكندي اليوم الثلاثاء مقابل العملة الأمريكية، بنسبة 0.2%.

وهبط الدولار خلال تعاملات اليوم إلى 136.72 ين ياباني، متراجعًا بنسبة 0.5%، بعد أن ارتفع خلال جلسة أمس الاثنين إلى أعلى مستوى له في 24 عاما، حيث سجل 137.75 ين.

وارتفع الروبل الروسي مقابل الدولار الأمريكي واليورو، حيث تم تداول الدولار اليوم دون مستوى 60 روبل، وذلك لأول مرة منذ 5 من الشهر الجاري.

 

 

احصل على توصيات تداول

تحقق أيضا

النفط يواصل التراجع مع استئناف المحادثات الإيرانية العالمية

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”

قفزة هائلة في أسعار النفط وسط توقعات بخفض إنتاج “أوبك”: ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات …