الأسهم اليابانية والأوروبية تتراجع بفعل انتشار متغير “دلتا”

الأسهم الأوروبية واليابانية تنخفض مع انتشار متزايد لمتغير دلتا: تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات اليوم الخميس، إذ يتعامل المتداولون بحذر قبل بدء موسم نتائج أعمال الشركات.

وفي ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ومتغير “دلتا” شديد العدوى قبل أسبوع واحد من انطلاق أولمبياد طوكيو.

وتراجع مؤشر “نياكي” بنسبة تبلغ 1.2% لينهي الجلسة عند 28279.09 نقطة، وانخفض مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا بنفس النسبة تقريبًا، ليغلق عند 1939.61 نقطة.

وكان سهم “نيكون كورب” هو الخاس الأكبر على مؤشر “نياكي” بعد تراجعه بنسبة كبيرة تبلغ 6.2% في نهاية جلسة اليوم.

كما واصل سهم “هيتاشي” خسائره للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن تراجع اليوم بنسبة 3.5%.

سجلت اليابان أمس الأربعاء 1149 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر وتيرة منذ منتصف يناير الماضي.

وذلك بالرغم من حالة الطوارئ الجديدة التي بدأتها البلاد يوم الاثنين الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى 22 أغسطس المقبل.

يهيمن القلق على المتداولين بشأن توافد الرياضيين الأجانب والمسؤولين الأولمبيين لطوكيو، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى زيادة حالات الإصابة.

الأسهم الأمريكية ترتفع بعد شهادة جيروم باول

صعدت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات أمس الأربعاء، بعد إعلان جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي باستمرار العمل بسياسة التيسير النقدي.

ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1% أو ما يعادل 44 نقطة، ليصل في نهاية الجلسة إلى 34.933 نقطة.

كما ارتفع مؤشر “إي آند بي 500” بنفس النسبة أي ما يعادل 5 نقاط، لينهي الجلسة عند 4374 نقطة.

بينما تراجع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.2% أو ما يعادل 32 نقطة، ليغلق جلسة أمس عند 14.644 ألف نقطة.

وسجل سهم “آبل” مستوى قياسيًا جديدًا من الصعود أمس الأربعاء، بعد أن حقق مكاسب تزيد نسبتها عن 2%.

وذلك بعد تقارير تشير إلى أن الشركة طلبت من الموردين زيادة الإنتاج الخاص بهاتف “أيفون” القادم بنسبة 20%.

ويواصل المتداولون في بورصة “وول ستريت” رصد ومتابعة نتائج الأعمال الفصلية للشركات، وإعلان البنوك أداءها المالي خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وقال جيروم باول في شهادته أمس أمام اللجنة المالية في مجلس النواب الأمريكي، إن الاقتصاد الأمريكي تحسن بشكل واضح وملحوظ.

لكنه حتى الآن لم يصل إلى النمو المستهدف لوقف الدعم الخاص بالسياسة النقدية، مؤكدا أن تسارع التضخم حدث مؤقت وعابر.

وأشار إلى أن البنك المركزي يمكنه الانتظار قبل بدء خفض مشتريات الأصول، وتقليص التحفيز النقدي، مما ساهم في تهدئة الأسواق.

ومن المقرر أن يستكمل جيروم باول شهادته أمام الكونجرس الأمريكي اليوم الخميس، ومازال المستثمرون يتابعون تصريحاته عن كثب.

شركات السفر الأوروبية تنهار بعد عودة كورونا

انخفضت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات أمس الأربعاء، حيث هيمنت مخاوف بشأن زيادة معدلات التضخم على المستثمرين.

وهوت أسهم قطاع السفر بعد عودة فيروس كورونا في العديد من الدول، وانتشار متغير “دلتا” شديد العدوى في القارة الأوروبية.

تراجع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2%. وانخفضت أسهم قطاع السفر والترفيه بنسبة 1% وهبط سهم شركة السفر توي 4.2%..

وخسر المؤشر “فايننشال تايمز “100 البريطاني 0.4% بفعل قوة الإسترليني، بعد أن كشفت البيانات ارتفع معدل التضخم البريطاني وتجاوزه للمعدل المستهدف في يونيو.

وهيمن القلق على المستثمرين وتراجعت شهيتهم بعدما أظهرت بيانات حكومية الثلاثاء الماضي ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بنسبة تفوق المتوقع خلال يونيو.

مما دفع المتداولون إلى التعامل بحذر شديد، خوفًا من رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، لمواجهة التضخم المرتفع.